جنرال موتورز تسرح 4000 موظف
تبدأ شركة جنرال موتورز عملاق صناعة السيارات الأمريكي عمليات تسريح لنحو 4000 موظف من العاملين لديها بأجر كامل، يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس دونالد ترامب لتناول أوضاع الصناعة الأمريكية في خطاب حالة الاتحاد الأسبوع المقبل.
وتعد هذه الخطوة، جزءًا من خطة أعلنت عنها “جنرال موتورز” في وقت سابق لإعادة هيكلة ضخمة لأعمالها التجارية حول العالم، تتضمن وقف الإنتاج في 5 منشآت في أمريكا الشمالية، وخفض عدد موظفيها، وتقليل الأجور بنسبة 15%، بما في ذلك المديرين التنفيذيين.
ويمثل خفض الوظائف وإغلاق المصانع، جزءاً من خطة الشركة الرامية إلى تخفيض التكاليف، بهدف توفير 6 مليارات دولار سنوياً للاستثمار في جيل جديد من السيارات، مثل السيارات الكهربائية والقيادة الذاتية.
وقال ترامب، إن الشركة ستواجه عقوبات بسبب هذه الإغلاقات، التي شملت مصنعًا في لوردزتاون بولاية أوهايو، والذي وعد ترامب شخصيًا بإحيائه خلال حملة 2016.. وأوضح ترامب أنه كان “قاسيا جدا” على الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز بارا في مكالمة هاتفية، أجراها معه، عقب إعلان الشركة عن خطة إغلاق المصانع وخفض العمالة.
وفي إشارة إلى أموال الإنقاذ الفيدرالية التي تلقتها الشركة في عام 2008 قال ترامب في نوفمبر الماضي “تعلمون أن الولايات المتحدة أنقذت شركة جنرال موتورز، وأن خروجها من ولاية أوهايو ليس جيدا”.
وأكد متحدث باسم جنرال موتورز أن مصانع جنرال موتورز التي تضم حوالي 6000 موظف لم تغلق بعد، وأن تحرك الشركة قدما نحو خفض الأجور من الموظفين، وتسريح العمال، تم الإبلاغ عنه سابقا.. من المقرر أن تعلن جنرال موتورز عن النتائج المالية ومن المتوقع الإعلان عن تراجع في الأرباح.