وعد ووعيد أوروبى لأمريكا بسبب رسوم السيارات
ووصفت المستشارة الألمانية ميركل التقرير استيراد السيارات الأوروبية على أنه يشكل “تهديدا للأمن القومي الأمريكي”، بأنه أمر “مثير للرعب”.. وسبق أن استخدم البيت الأبيض حجة الأمن القومي، إذ أشار إلى أن تقويض الأساس الصناعي الأمريكي يعطل الاستعداد العسكري، وهو ما يبرر برأيه فرض رسوم جمركية كبيرة على واردات الصلب والألمنيوم.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية : “إذا تحول هذا التقرير إلى خطوة تلحق أضرارا بالصادرات الأوروبية، فإن المفوضية الأوروبية سترد بطريقة سريعة وملائمة”.
وهدد ترامب الذي يعرف بسياسته الحمائية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على السيارات الأوروبية، تستهدف ألمانيا تحديدا، التي يقول إنها أضرت بقطاع صناعة السيارات الأمريكي.
وفي 2017 كانت نحو نصف السيارات البالغ عددها 17 مليونا التي تم بيعها في الولايات المتحدة مستوردة، إذ تم إنتاج معظمها في كندا والمكسيك اللتين يتوقع إعفاؤهما من أي رسوم جديدة على السيارات.. وصدرت مجموعات صناعة السيارات الألمانية العام الماضي 470 ألف سيارة إلى الولايات المتحدة، بحسب اتحاد “في دي إيه” للجهات المصنعة.