اخباررياضة

لاودا يودع عالم الفورميولا وان

فارق بطل العالم في الفورميولا وان ثلاث مرّات نيكي لاودا الحياة عن عمرٍ يُناهز الـ 70 عامًا، إذ كان النمساوي في معاناة مع مشاكل صحيّة منذ منتصف العام الماضي والتي تضمّنت خضوعه لعملية زراعة للرئة في أغسطس والتي تطلّبت خضوعة في المستشفى لمدّة شهرين.

دخل لاودا المستشفى لفترة وجيزة في بداية هذا العام إثر عدى بالإنفلونزا تعرّض لها خلال فترة الأعياد.. وكانت هناك تقارير من الصحافة النمساوية تُفيد بأنّه كان يخضع لغسيل كلوي خلال الأيام الأخيرة في سويسرا.. وتمّ التأكيد الآن بأنّه قد أسلم الروح إثر سوء حالته الصحيّة، حيث فارق الحياة اليوم مُحاطًا بعائلته.

وأضاف البيان: “ستبقى إنجازاته الفريدة كرياضي وكرائد أعمال محفورة في الذاكرة، وكذلك حماسه الدؤوب للعمل، استقامته وشجاعته. إنّه مثال يُحتذى به وقدوة لنا جميعًا، حيث كان زوجًا مُحبًا، أبًا وجدًا بعيدًا عن الحياة العامة، إذ سنفتقده بشدّة”.

انضمّ لاودا إلى بطولة الفورمولا 1 في العام 1971، وفاز بأوّل سباقٍ له في العام 1974 بعد انضمامه لفيراري قبل أن يحصد لقبه الأوّل في العام التالي.

ولكنه تعرّض لحروقٍ بالغة خلال سباق نوربورغرينغ في 1976 بعد اندلاع سيارته. ولكنه بالرغم من ذلك، غاب عن سباقَين فقط، ليخسر لقب البطولة بفارق نقطة واحدة فقط عن سائق ماكلارين جايمس هانت.

وقد تمكّن من الفوز بلقبه الثاني في العام 1977 قبل أن ينتقل إلى فريق برابهام خلال الموسم التالي، إلّا أنه لم يستمرّ طويلاً ضمن صفوفه ليُعلن اعتزاله السباقات في العام 1979.. وركّز لاودا نشاطه بعد ذلك على بناء شركة الطيران الخاصة به في النمسا حتى العام 1982 عندما قرّر العودة إلى الفورميولا وان من جديد ولكن هذه المرّة مع ماكلارين.

وأسفرت هذه العلاقة عن تحقيقه للقبه الثالث والأخير في العام 1984 حيث تغلّب على زميله آلان بروست بفارق نصف نقطة فقط.

وبعد اعتزاله الثاني في 1985 عمل لاودا في منصب المدير الاستشاري مع فيراري خلال تسعينات القرن الماضي، في حين ترأس إدارة فريق جاغوار في 2001 ولكن لعامٍ واحدٍ فقط.

وفي العام 2012 أصبح الرئيس غير التنفيذي في فريق مرسيدس إذ لعب دورًا كبيرًا في إقناع لويس هاميلتون بترك ماكلارين والانضمام إلى الصانع الألماني الذي استطاع السيطرة على البطولة منذ العام 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى