كال لويس هاميلتون حامل لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات المديح لجماهير بلاده بعد احتفاله بفوزه السادس القياسي بجائزة بريطانيا الكبرى يوم الأحد ليمدد صدارته أمام زميله في مرسيدس فالتيري بوتاس إلى 39 نقطة.
ويملك بطل العالم خمس مرات 223 نقطة مقابل 184 لبوتاس وحصل على نقطة إضافية بعد تحقيق أسرع لفة.. وقال هاميلتون عبر دائرة الاتصال مع فريقه ”يا له من يوم. أحبك يا سيلفرستون“… واحتل شارل لوكلير سائق فيراري المركز الثالث بعد اصطدام زميله سيباستيان فيتل مع ماكس فرستابن سائق رد بول.
واضطر فيتيل، الذي كان وصل إلى المركز الثالث لكنه أنهى السباق في المركز 16، للخضوع لوقفة صيانة لتغيير الجناح الأمامي وحصل على عقوبة زمنية عشر ثوان بعد تسببه في حادث.. وجاء فرستابن خامسا خلف زميله الفرنسي بيير جاسلي.. وانفرد هاميلتون بصدارة الأكثر فوزا في بريطانيا أمام الفرنسي آلان بروست والراحل جيم كلارك اللذين انتصر كل منهما خمس مرات.
وقال هاميلتون في مقابلة مع جنسون باتون بطل العالم 2009 بعد انتهاء السباق ”لا يمكن التعبير عن مدى فخري اليوم.
”العديد من أعلام بريطانيا وكان يمكنني رؤيتها في كل لفة. أشاهد هذا في كل عام هنا وأنا ممتن لذلك. تعتقد أنك ستعتاد على ذلك لكن في كل مرة تشعر أنها المرة الأولى“.
وتنافس هاميلتون وبوتاس في اللفات الأولى وفقد السائق الفنلندي الصدارة قبل أن يستعيدها مرة أخرى لكن اللحظة الفارقة جاءت عندما فقد الإيطالي أنطونيو جيوفيناتزي السيطرة على سيارته وخرج عن مسار الحلبة في اللفة 20.
وخضع بوتاس لوقفة الصيانة قبل ذلك بثلاث لفات بينما كان هاميلتون على الحلبة واستفاد من نزول سيارة الأمان إذ خضع لوقفة صيانة وعاد بإطارات صلبة ليتصدر السباق حتى النهاية.
وخلف ثنائي مرسيدس قدم لوكلير وفرستابن، اللذان يبلغ عمر كل منهما 21 عاما، عرضا ممتعا للجماهير بمنافسة رائعة أعادت ذكريات ما حدث في النمسا قبل أسبوعين.. واستمرت المنافسة بينهما وكانت تحركاتهما على أرض الحلبة مثالية وكان لوكلير قويا كما فعل السائق الهولندي ضده في سبيلبرج.
واصطدم فيتل، الذي خضع لوقفة الصيانة في الوقت ذاته مع هاميلتون مع وجود سيارة الأمان على الحلبة، بمؤخرة سيارة فرستابن في اللفة 38 بعدما تجاوزه السائق الهولندي.. وقال الألماني فيتيل ”تجاوزني وخرج قليلا عن مسار الحلبة مما منحني فرصة للعودة.
”بدا لوهلة أنه سيتجه إلى اليمين وأنه ستكون هناك مساحة في الجهة اليسرى وهو ما لم يحدث وفي ذلك الوقت لم تكن هناك فرصة لتفادي الاصطدام“.
