يعتبر الزيت بمثابة شريان الحياة للسيارة حيث يقوم بحمل الملوثات بعيدا عن أسطح التحمل في المحرك وضخها عن طريق الفلتر بغرض إزالتها ويتم تعبئة فلتر الزيت ببعض وسائل الترشيح، ويتم ترتيبها بطريقة معينة ويوجد صمام جانبي في بعض الفلاتر، حيث يعمل صمام الإلتفافية عند توقف الفلتر ويسمح للزيت بتجاوز الفلتر حتى لا يفقد المحرك التشحيم.. تلك هى أهمية ودور الفلتر وبالتالى فان الفلتر يعطى سيارات فيتامينات صحية لسيارتك ومنشط للدورة الدموية .. اليوم نتعرف على كيفية اختيار فلتر الزيت المناسب للسيارة .
كما أن فلتر الزيت يساعد على إزالة الملوثات من زيت المحرك، والذي قد يتراكم بمرور الوقت، ويحافظ الزيت على نظافة المحرك، ويعد زيت المحرك النظيف أمر ضروري، ففي حالة ترك الزيت بدون تصفية فترة طويلة، فقد يتكون به جزيئات صلبة صغيرة ربما تترسب على المحرك، وتؤثر على أسطح التحمل في محرك السيارة.، لذلك يراعى تغيير زيت المحرك في المواعيد المحددة.
كما الفلتر عبارة عن علبة معدنية تتضمن حلقة مانعة للتسرب تسمح بحملها بإحكام على سطح تزاوج المحرك، وقد تحتوي لوحة القاعدة على الحشية وهي مثقوبة بثقوب حول المنطقة داخل الحشية، ويتم ربط ثقب مركزي للتزاوج مع مجموعة فلتر الزيت على كتلة المحرك، وتوجد مادة المرشح داخل العلبة، وغالبا ما يتم تصنيعها من ألياف تركيبية، وتحرك مضخة زيت المحرك الزيت مباشرة للفلتر، حيث تدخل من الفتحات الموجودة في محيط لوحة القاعدة، ويتم تمرير الزيت الغير نظيف مدفوعا تحت الضغط عبر وسيط الفلتر والعودة عن طريق الثقب المركزي، حيث يدخل للمحرك من جديد.
ويعتبر اختيار مرشح الزيت المناسب للسيارة أمر ضروري جدا للحفاظ على محرك السيارة، ومن الجدير بالذكر أن معظم فلاتر الزيت تتشابه بشكل كبير، ولكن توجد اختلافات بسيطة في الخيوط أو حجم الجوانات يمكن أن تحدد ما إذا كان الفلتر سيعمل على سيارة محددة أم لا، ويمكن القول أن أفضل طريقة لتحديد فلتر الزيت المناسب هو الرجوع إلى دليل المالك أو كتالوج قطع الغيار لإختيار الفلتر المثالي، فإن استخدام الفلتر الخاطئ ربما يؤدي إلى تسرب الزيت من المحرك، ومن ثم حدوث مشاكل في المحرك.
وتوجد طريقة وحيدة يمكن إتتباعها عند مقارنة فلتر الزيت الأصلي بالتقليد هي قطعها ومقارنة وسائط الترشيح، ثم يتم أخذ الطيات ونشرها، ومن أبرز طرق معرفة الفلتر الأصلي هو وزن الفلتر، فإذا كان المرشح أقصر أو أصغر في القطر أو أخف فإنه غالبا يكون تقليد، ومن الضروري معرفة أنه إذا كان الفلتر لا يعمل بشكل جيد فإنه سيضخ الملوثات إلى المحرك مرة أخرى.
من الطبيعي أن تتغير تركيبة الزيوت نتيجة الحرارة، حيث يصبح الزيت أقل لزوجة، وبالتالي يزيد الاحتكاك ويسبب تآكل أجزاء الماكينة نتيجة الإحتكاك وتستهلك بشكل سريع، بالإضافة لأن الزيت يحتوي على بعض المواد التي تساعد في تجديد الأحماض، يتم استهلاك هذه المواد ويزول أثرها مع كثرة الإستخدام.
كما أن الزيت يقوم بإمتصاص الماء والغبار والغازات اتي تنتج عن الاحتراق، ومع طول المدة يتشبع الزيت بتلك المواد، حيث لا يستطيع امتصاصها فإنها تتعلق بالمحرك وقد تسبب حدوث صدأ وبالتالي قد تتعرض السيارة إلى أعطال أخرى أنت في غنى عنها عزيزي قائد السيارة.