حقق لويس هاميلتون سائق مرسيدس وبطل العالم لسباقات الفورميولا وان أسرع زمن إجمالا في التجارب الحرة لسباق جائزة المجر الكبرى بينما أربكت الأمطار الفترة الثانية.
وكان هاميلتون الأسرع صباحا بزمن قدره دقيقة واحدة و17.233 ثانية وصمد هذا الرقم ليكون الأفضل خلال اليوم متفوقا على زمن جاسلي في الفترة الثانية وكان دقيقة واحدة و17.854 ثانية.
وقال هاميلتون ”في الفترة الثانية خضت لفات قليلة باستخدام الإطارات الصلبة ثم توقفت لأن المشاركة في أجواء ممطرة لا معنى لها حيث نعرف أن السباق نفسه سيجري غالبا في أجواء جافة“.
وأجبرت مشكلة في وحدة الطاقة الفنلندي فالتيري بوتاس زميل هاميلتون في مرسيدس على عدم إكمال الفترة الصباحية وبعد تغيير وحدة الطاقة عاد بوتاس ليحتل المركز الرابع مساء.
وجاء ذلك بمثابة انتكاسة أخرى للسائق الفنلندي الذي تعرض لحادث في هوكنهايم عندما بدا أنه في طريقه لتحقيق تقدم كبير يقلل من فارق النقاط مع زميله هاميلتون في صدارة الترتيب. لكن هاميلتون عزز قبضته ووسع الفارق مع بوتاس صاحب المركز الثاني إلى 41 نقطة.
وفاز هاميلتون، الذي تحسن أداؤه عقب تعافيه من مشكلة تسببت في تعثره في سباق ألمانيا الأخير، في بودابست ست مرات وهو رقم قياسي منها سباق العام الماضي الذي انطلق فيه من مركز الصدارة.
ويأمل السائق البريطاني أن يفوز في المجر ليرفع رصيده إلى ثمانية انتصارات في 12 سباقا قبل العطلة في نهاية أغسطس آب بعد أدائه الضعيف في ألمانيا الأحد الماضي.. وقال ”كنت أرغب في دخول هذا السباق وأنا في حالة أفضل. أديت بشكل جيد منذ بداية التجارب“.
وحل ماكس فرستابن سائق رد بول، الذي فاز بسباقين من آخر ثلاثة، في المركز الثاني صباحا متقدما بفارق ضئيل للغاية على الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري صاحب المركز الثالث.
ومن المتوقع أن يقدم السائق الهولندي الشاب، الذي دارت سيارته حول نفسها مرتين في التجارب الصباحية، أداء جيدا في سباق المجر على حلبة هنجارورينج التي تتناسب مع طبيعة سيارته في ظل توقعات أن يسود الأجواء طقس جاف الأحد المقبل.
واحتل جاسلي المركز الرابع صباحا في حين حل الدنمركي كيفن ماجنوسن سائق هاس خامسا ينما جاء شارل لوكلير من فيراري في المركز السادس.
وتراجع لوكلير إلى المركز السابع في الفترة الثانية وحل الاسترالي دانييل ريتشياردو سائق رينو خامسا بينما احتل الفنلندي كيمي رايكونن من ألفا روميو المركز السادس.. وقال فيتيل عن الفترة الصباحية ”أعتقد أن أمامنا مساحة للتحسن. من الصعب أن تقارن نفسك بالآخرين. سنرى غدا“.