من أكثر الأعطال المزعجة والخطيرة على المحرك وتسبب مجموعة من المشاكل في المحرك هو فلتر الهواء الذى يعتبر مايسترو المحرك والمسئول عن قوة وعزم المحرك .. فعند تلفه أو تعرضه للأوساخ نتيجه عدم تغييره أو تنظيفه في الوقت المناسب ينتج عنه العديد من المشاكل التى تؤثر على اداء المحرك. ونتعرف سويا على بعض هذه الاعطال.
من المعروف أن فلتر الهواء من القطع الهامة في محرك السيارة والتي لها دور فعال جداً في التأثير على أداء المحرك ولابد من الحفاظ على سلامته فهو الذى يقوم بتنظيف الهواء الداخل الى المحرك ومنع تسرب الأوساخ الى داخله ؟ تخيل ماذا يحصل عند انغلاقه بالاوساخ بحيث لن يسمح بمرور الهواء الى داخل المحرك وبالتالى ينتج عن ذلك مجموعة من الاعطال وكما قلنا يؤثر على اداء المحرك ومنها أيضا زيادة معدلات استهلاك الوقود.
فعند امتلاء فلتر الهواء بالأوساخ يؤدي ذلك الى اعاقة مرور الهواء الى المحرك وذلك بسبب انسداد فتحاته وهنا لن يتوفر الهواء الكافي داخل غرف الاحتراق وبالتالي سيؤدي ذلك الى زيادة نسبة الوقود من طرف كمبيوتر السيارة وبالتالي استهلاك زائد للوقود ، مع مشاكل في اداء السيارة ، لهذا ينصح دائما بفحص فلتر الوقود دائما.
كما يتسبب فلتر الهواء المتسخ فى تأخر دوران المحرك بالشكل الجيد .. فعند تراكم الأوساخ على فلتر الهواء كما أشرنا في العطل الاول ، يسبب ذلك في تسربها مع الهواء الداخل الى المحرك مما يجعلها تتراكم داخل غرف الاحتراق ، وخاصة البواجي تتأثر بسبب تراكم تلك الأوساخ عليها ، وهنا تقوم باعاقتها عن القيام بعملها حيث تقوم تلك الأوساخ بدور العازل مما يؤدي الى انخفاض كفاءة عمل المحرك وتأخره في التشغيل.
لم يقتصر تأثير فلتر الهواء التالف عند هذا الامر بل يؤدى الى انخفاض عزم وقوة المحرك ويمنع مرور الهواء الكافى الى داخل غرف الاحتراق وذلك حسب مستوى تلف الفلتر أو انسداده وهنا يؤدي الى انخفاض عزم المحرك أثناء الضغط على دواسة الوقود بحيث تجد أن المحرك لايستجيب وذلك لأن نسبة الهواء في غرفة الاحتراق غير جيدة.
متى يتم تغيير فلتر الهواء ؟
– المسافة التي يجب من خلالها تغيير فلتر الهواء في السيارة هي كل 20 ألف كيلومتر