MINI CONVERTIBLE الجديدة كليًّا.. تُعيد صياغة تجربة التريّض في الهواء الطلق
تعزّز CONVERTIBLE الجديدة كليًّا لعام 2016متعة القيادة حيث جرى تقديم الجيل الأول من ذلك الطراز المكشوف الاستثنائي في عام 2004، قبل أن يعقبه إطلاق جيل ثانٍ في عام 2009، لينال حاليًّا باقة وفيرة من التحسينات الداخلية والخارجية المميّزة، ناهيك برفع MINI لقيمة رهانها على هذا الموديل عاليًا من خلال تحسين السلوك الديناميكي والمساحات الداخلية وأيضًا الطابع العملي، وفوق هذا وذاك، تحسين جودة المكوّنات المستخدمة ومستويات التجميع النهائي. ومن خلال هذا، تأمل MINI في الإبقاء على إرث أول طراز مكشوف في فئة السيارات المُدمجة النخبوية الذي ما زال ممهورًا بتوقيع MINI CONVERTIBLE حتى الآن.
ومع سقف قماشي ليّن يمكن غلقه بطريقة أوتوماتيكية بالكامل في غضون 18 ثانية فقط، ولوح زجاج أمامي عمودي، وأيضًا مصابيح رئيسية فئة LED مع نظام إضاءة في أثناء وَضح النهار من فئة LED بدوره، جنبًا إلى جنب مع مجموعة متكاملة من الأنظمة الإلكترونية المتكاملة، فإن MINI CONVERTIBLE الأحدث لعام 2016 تعول كثيرًا على تأصيل سمعة مميّزة تتباهى بها على الموديلات المنافسة!
وفي مجمل الأحوال فإن الطراز الأكثر جاذبية بين كل موديلات MINI الحالية يُعد موديلاً مستحسنًا بدرجة كبيرة مقارنة بالطراز السابق، والفضل يعود في ذلك إلى الأبعاد القياسية المعزّزة: 98 مم إضافية في الطول و44 مم في العرض و1 مم في الارتفاع، كما باتت قاعدة العجلات أطول بمقدار 28 مم مقارنة بالموديل السابق. وبالمثل، اتّسعت سعة التحميل بصندوق الأمتعة بنسبة 25 في المئة لتصل إلى 215 لترًا مع غلق السقف و160 لترًا مع انحساره وفتحه.
تحسينات داخلية وخارجية مميّزة
بوجه عام فإن MINI CONVERTIBLE الجديدة يصعب للعين أن تُخطئ في رؤيتها بوصفها أحد موديلات MINI الغنية عن التعريف، لا سيما لجهة المصابيح الرئيسية والخلفية دائرية الهيئة، وشبك التهوئة الأمامي سداسي الأضلاع مع إطار كرومي جذّاب يَلُفها، وأيضًا المحاور الأمامية والخلفية القصيرة والأسطح المشكّلة بطريقة واضحة بشدّة.
ومن بين الخصائص التصميمية الجديدة المصمّمة خصيصًا لـMINI CONVERTIBLE الجديدة، يمكن ذكر حواشي مؤشّرات الالتفاف الجانبية التي تُعرف باسم “الكوّات الجانبية”، والسطح الخارجي الأسود الذي يحيط بالحافة السفلية للجسد الخارجي، مع عدم إغفال الباقة العريضة من خيارات طلاء ألوان الهيكل الخارجية بما في ذلك اللون “المائي الكاريبي” المعدني المتوافر للمرة الأولى.
أيضًا، من ضمن اللمسات الخارجية المتفرّدة الأخرى، هناك السقف القماشي الليّن بتصميمه الجذّاب للغاية وآلية عمله سهلة الاستخدام؛ ففي المجمل يتضمّن السقف أوتوماتيكي التحكّم بالكامل نظام تشغيل هادئ لفتحه أو غلقه في غضون 18 ثانية فقط. ويعمل السقف القماشي الليّن على مرحلتين: أولاً يتم خفض دعامات النوافذ وأيضًا زجاج النوافذ الجانبي، ثم ينحسر السقف بعدها. أما عند إتمام غلق السقف فتتم الخطوات السابقة بمسار عكسي، ويتضمّن السقف القماشي كذلك أنماطًا تصميمية منسوجة على هيئة العلم البريطاني، وذلك للمرة الأولى بأي سيارة مكشوفة على الإطلاق، ما يَدعم جذور MINI التاريخية الأصيلة.
ومع طول إجمالي يبلغ 3850 مم، وعرض عام يبلغ 1727 مم، فضلاً عن ارتفاع يبلغ 1415 مم، فإن أبعاد الطراز الجديد تعكس حضوره وشخصيته المميّزة في قطاع السيارات النخبوية المُدمجة. وبالمثل، جاء المحوران الأمامي والخلفي بعرض يبلغ 1485 مم، ما أسهم في تعزيز مفهوم GO-KART المعروف، إلى جانب توفير مزيد من المساحات، سواء على صعيد سعة تحميل الأمتعة أو بالمقاعد الخلفية، مع الأخذ في الاعتبار أن قسم المقاعد الخلفية يتّسع لراكبين بالغين بكل سهولة ويسر.
وبمعزل عن الأبعاد الرياضية والمساحات الداخلية المعزّزة فإن MINI CONVERTIBLE الجديدة باتت تستفيد من مقصورة محسنة بالكامل تستعين بمكوّنات عالية الجودة ناعمة الملمس يمكن تتبّعها على العديد من مواضعها، لا سيما مع تداخل زوائد الألمنيوم مع الأسطح الجلدية الفاخرة هنا وهناك. وتماشيًا مع سمعة الصانع البريطاني في توفير أبعاد خارجية مدمجة ومقصورات داخلية رحبة ومريحة، أسهم زيادة طول قاعدة العجلات بمقدار 28 مم مقارنة بالطراز السابق، بالتبعية، في تعزيز المساحات المخصّصة لأرجل الركاب في قسم المقاعد الخلفية بمقدار 36 مم.
وبالمثل، فإن تحميل الأمتعة بالصندوق الخلفي لم يكن أبدًا في أي وقت مضى أيسر من هذا، والفضل يعود بطبيعة الحال إلى خاصية “التحميل السهل” التي تتيح إمكانية أن يرفع السائق إطار السقف لتوفير زاوية فتح أكبر، جنبًا إلى جنب مع باب خلفي يفتح لأسفل لتشكيل سطح مستوٍ يمكنه أن يتحمل أغراضًا يصل وزنها إلى 80 كجم.
قائمة طويلة من تجهيزات الراحة والترف
توفّر MINI CONVERTIBLE الأحدث باقة طويلة ومتنوّعة من تجهيزات الراحة والترف، وذلك عبر تقديم فئة تجهيزية وحيدة هي CHILI.
وفي هذا السياق، تستفيد الفئة التجهيزية CHILI من مصابيح رئيسية وأخرى للضباب عاملة بالكامل بأضواء LED، وعاكس للرياح، وبرنامج MINI YOURS للسقف القماشي الليّن، إ ضافة إلى أغطية للمرايا الجانبية من نفس لون طلاء الهيكل الخارجي، ومرايا جانبية وأخرى داخلية مدعّمة بخاصية التعتيم الذاتي، وحسّاسات اصطفاف ورَكن السيارة، بخلاف باقة MINI CONNECTED لسهولة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي شأن “تويتر” و”فيسبوك”، وأيضًا نظام صوتي عالي النقاء من فئة HARMAN & KARDON، فضلاً عن توافر كل المعلومات بالحاسوب المُدمج بالسيارة باللغتين العربية والإنجليزية، والعجلات قياس 17 بوصة المدعّمة بإطارات تسير بعد انثقابها RUN-FLAT TYRES، والمُكيّف الذي يمكن ضبط درجة حرارته أوتوماتيكيًّا (فصل درجة حرارته في منطقتين مختلفتين)، وحسّاسات الأمطار مع إمكانية التحكّم بأضواء القيادة أوتوماتيكيًّا، والمقاعد الرياضية في الأمام، وأيضًا الحاسوب المُدمج بلوحة العدّادات، وأخيرًا، توافر نظام خاص لوضعيات القيادة MINI DRIVING MODES. وفوق هذا وذاك، من ضمن أبرز الخصائص والتجهيزات الأخرى، يمكن ذكر خاصية التحذير من سقوط الأمطار؛ وهي وظيفة مُدمجة بنظام MINI Connected XL Journey Mate ومعنية بالاطلاع على بيانات الطقس ومن ثم إرسال رسائل إلى هاتفك الذكي في حالة إذا ما أردت الخروج وإغلاق السقف. وتُعرض هذه الخاصية على شاشة قياس 6.5 بوصة ضمن حاسوب الرحلات المُدمج بالسيارة. أيضًا، هناك خاصية مميّزة أخرى، وهي Always-Open Timer، والتي تحدّد الوقت الذي تسير فيه بالسيارة والسقف مفتوح، ناهيك عن عرض درجة الحرارة الخارجية ورسومات غرافيكية جذّابة وأيضًا رسائل نصّية في كل ساعة. أما عن باقة الإضاءة الداخلية، فيصعب إغفال عرض شعار MINI المميّز من المرايا الجانبية على المنطقة الأرضية المجانبة للسائق عند فتح أبواب السيارة.
وبخلاف تلك الباقة العريضة من تجهيزات الراحة والترف المتوافرة، استعانت العلامة البريطانية بمجموعة من الأنظمة الإلكترونية لتعزيز مستويات السلامة والأمان بالموديل المكشوف الجديد، منها الاستعانة قياسيًّا بنظام مانع الانغلاق الكبحي ABS ونظام التحكّم الإلكتروني بالثبات DSC، ومانع الانزلاق الدفعي DTC وأيضًا نظام التحكّم بإيصاد الترس التفاضلي الوسطي إلكترونيًّا EDLC، ومثبّت السرعة مع خاصية الكبح عند اللزوم، وغيرها من الأنظمة الأخرى. وتضم السيارة الجديدة كذلك مجموعة من تجهيزات السلامة والأمان الأخرى التي تتضمّن ست وسادات هوائية متنوّعة وأحزمة أمان ثلاثية نقاط التثبيت الأمامية منها مدعمة بخواص الشدّ المسبق والارتخاء التدريجي، ونقاط تثبيت ISOFIX لمقاعد الأطفال في الخلف.
محرك نشط سعة 1.5 لترات مع علبة تروس “ستيبترونيك”
تحت الغطاء الأمامي للموديل CONVERTIBLE الأحدث، يستقر محرك مزوّد بشاحن هواء “توربو” سعة 1.5 لترات، ويولد ذلك المحرك البنزيني الذي يتبنى أحدث تقنيات MINI TWINPOWER TURBO للشحن التوربيني مع تقنية البخ المباشر للوقود ونظام التحكّم بالتوقيت المتغاير لفتح وغلق الصمامات وزاوية هذا الفتح، 136 حصانًا عند 4400 دورة بالدقيقة، مع أقصى عزم دوران يبلغ 220 نيوتن-متر عند عدد دورات متدنٍّ يصل إلى 1250 دورة بالدقيقة. ويمكن اختراق الحاجز المئوي من السكون مع هذا المحرك في غضون 7.3 ثوانٍ وتسجيل سرعة قصوى مقدارها 206 كم/ساعة.
ومع المحرك السابق يتم نقل عزم الدوران للعجلات الأمامية من خلال علبة تروس أوتوماتيكية سداسية النسب فئة “ستيبترونيك”.
يُشار إلى أن المَزج الناجح ما بين المحور الأمامي المدعّم بعارضة مفصلية منفردة وذلك الخلفي متعدد الوصلات، يوفّر تقنية تعليق متطوّرة عالية الجودة، ما يجعل MINI CONVERTIBLE الجديدة كليًّا لعام 2016 متفرّدة من بين كل الموديلات النخبوية المُدمجة المنافسة. يُشار إلى أن مفهوم البنية الهيكلية للطراز المكشوف الجديد يتمحور حول توفير أعلى درجات السلوك الديناميكي المريح والحفاظ على مفهوم GO-KART المدعّم بكل موديلات MINI الأخرى.
جدير بالذكر أن السيارة الجديدة توفر كذلك نظامًا خاصًّا لوضعيات القيادة DRIVING MODES يمكن التحكّم فيه من خلال الزرّ الدوّار المثبّت بقاعدة ذراع ناقل الحركة، ويوفّر ذلك النظام إلى جانب الوضعية MID التقليدية وضعيتَي SPORT وGREEN. ومع الوضعية SPORT يتم ضبط خصائص دوّاسة التسارع وكذا عملية التوجيه على الإعدادات الرياضية للحصول على نَفَس رياضي معزّز، أما مع الوضعية GREEN فيمكن للسائق الاستمتاع بنمط قيادة اقتصادي أكثر راحة، يتم معه خفض معدلات استهلاك الوقود إلى أقصاها.
بعد أسابيع قليلة من تقديم أكبر وأكثر موديلات الصانع البريطاني العملية على الإطلاق في السوق المصرية، والحديث هنا موجّه للجيل الثاني من الطراز CLUBMAN، حتى فاجأتنا MINI كعادتها دائمًا بإطلاق أحدث إصدارتها من الموديلات التي تعزّز من متعة القيادة، وهو الطراز CONVERTIBLE الجديد كليًّا لعام 2016.
وجرى تقديم الجيل الأول من ذلك الطراز المكشوف الاستثنائي في عام 2004، قبل أن يعقبه إطلاق جيل ثانٍ في عام 2009، لينال حاليًّا باقة وفيرة من التحسينات الداخلية والخارجية المميّزة، ناهيك برفع MINI لقيمة رهانها على هذا الموديل عاليًا من خلال تحسين السلوك الديناميكي والمساحات الداخلية وأيضًا الطابع العملي، وفوق هذا وذاك، تحسين جودة المكوّنات المستخدمة ومستويات التجميع النهائي. ومن خلال هذا، تأمل MINI في الإبقاء على إرث أول طراز مكشوف في فئة السيارات المُدمجة النخبوية الذي ما زال ممهورًا بتوقيع MINI CONVERTIBLE حتى الآن.
ومع سقف قماشي ليّن يمكن غلقه بطريقة أوتوماتيكية بالكامل في غضون 18 ثانية فقط، ولوح زجاج أمامي عمودي، وأيضًا مصابيح رئيسية فئة LED مع نظام إضاءة في أثناء وَضح النهار من فئة LED بدوره، جنبًا إلى جنب مع مجموعة متكاملة من الأنظمة الإلكترونية المتكاملة، فإن MINI CONVERTIBLE الأحدث لعام 2016 تعول كثيرًا على تأصيل سمعة مميّزة تتباهى بها على الموديلات المنافسة!
وفي مجمل الأحوال فإن الطراز الأكثر جاذبية بين كل موديلات MINI الحالية يُعد موديلاً مستحسنًا بدرجة كبيرة مقارنة بالطراز السابق، والفضل يعود في ذلك إلى الأبعاد القياسية المعزّزة: 98 مم إضافية في الطول و44 مم في العرض و1 مم في الارتفاع، كما باتت قاعدة العجلات أطول بمقدار 28 مم مقارنة بالموديل السابق. وبالمثل، اتّسعت سعة التحميل بصندوق الأمتعة بنسبة 25 في المئة لتصل إلى 215 لترًا مع غلق السقف و160 لترًا مع انحساره وفتحه.
تحسينات داخلية وخارجية مميّزة
بوجه عام فإن MINI CONVERTIBLE الجديدة يصعب للعين أن تُخطئ في رؤيتها بوصفها أحد موديلات MINI الغنية عن التعريف، لا سيما لجهة المصابيح الرئيسية والخلفية دائرية الهيئة، وشبك التهوئة الأمامي سداسي الأضلاع مع إطار كرومي جذّاب يَلُفها، وأيضًا المحاور الأمامية والخلفية القصيرة والأسطح المشكّلة بطريقة واضحة بشدّة.
ومن بين الخصائص التصميمية الجديدة المصمّمة خصيصًا لـMINI CONVERTIBLE الجديدة، يمكن ذكر حواشي مؤشّرات الالتفاف الجانبية التي تُعرف باسم “الكوّات الجانبية”، والسطح الخارجي الأسود الذي يحيط بالحافة السفلية للجسد الخارجي، مع عدم إغفال الباقة العريضة من خيارات طلاء ألوان الهيكل الخارجية بما في ذلك اللون “المائي الكاريبي” المعدني المتوافر للمرة الأولى.
أيضًا، من ضمن اللمسات الخارجية المتفرّدة الأخرى، هناك السقف القماشي الليّن بتصميمه الجذّاب للغاية وآلية عمله سهلة الاستخدام؛ ففي المجمل يتضمّن السقف أوتوماتيكي التحكّم بالكامل نظام تشغيل هادئ لفتحه أو غلقه في غضون 18 ثانية فقط. ويعمل السقف القماشي الليّن على مرحلتين: أولاً يتم خفض دعامات النوافذ وأيضًا زجاج النوافذ الجانبي، ثم ينحسر السقف بعدها. أما عند إتمام غلق السقف فتتم الخطوات السابقة بمسار عكسي، ويتضمّن السقف القماشي كذلك أنماطًا تصميمية منسوجة على هيئة العلم البريطاني، وذلك للمرة الأولى بأي سيارة مكشوفة على الإطلاق، ما يَدعم جذور MINI التاريخية الأصيلة.
ومع طول إجمالي يبلغ 3850 مم، وعرض عام يبلغ 1727 مم، فضلاً عن ارتفاع يبلغ 1415 مم، فإن أبعاد الطراز الجديد تعكس حضوره وشخصيته المميّزة في قطاع السيارات النخبوية المُدمجة. وبالمثل، جاء المحوران الأمامي والخلفي بعرض يبلغ 1485 مم، ما أسهم في تعزيز مفهوم GO-KART المعروف، إلى جانب توفير مزيد من المساحات، سواء على صعيد سعة تحميل الأمتعة أو بالمقاعد الخلفية، مع الأخذ في الاعتبار أن قسم المقاعد الخلفية يتّسع لراكبين بالغين بكل سهولة ويسر.
وبمعزل عن الأبعاد الرياضية والمساحات الداخلية المعزّزة فإن MINI CONVERTIBLE الجديدة باتت تستفيد من مقصورة محسنة بالكامل تستعين بمكوّنات عالية الجودة ناعمة الملمس يمكن تتبّعها على العديد من مواضعها، لا سيما مع تداخل زوائد الألمنيوم مع الأسطح الجلدية الفاخرة هنا وهناك. وتماشيًا مع سمعة الصانع البريطاني في توفير أبعاد خارجية مدمجة ومقصورات داخلية رحبة ومريحة، أسهم زيادة طول قاعدة العجلات بمقدار 28 مم مقارنة بالطراز السابق، بالتبعية، في تعزيز المساحات المخصّصة لأرجل الركاب في قسم المقاعد الخلفية بمقدار 36 مم.
وبالمثل، فإن تحميل الأمتعة بالصندوق الخلفي لم يكن أبدًا في أي وقت مضى أيسر من هذا، والفضل يعود بطبيعة الحال إلى خاصية “التحميل السهل” التي تتيح إمكانية أن يرفع السائق إطار السقف لتوفير زاوية فتح أكبر، جنبًا إلى جنب مع باب خلفي يفتح لأسفل لتشكيل سطح مستوٍ يمكنه أن يتحمل أغراضًا يصل وزنها إلى 80 كجم.
قائمة طويلة من تجهيزات الراحة والترف
توفّر MINI CONVERTIBLE الأحدث باقة طويلة ومتنوّعة من تجهيزات الراحة والترف، وذلك عبر تقديم فئة تجهيزية وحيدة هي CHILI.
وفي هذا السياق، تستفيد الفئة التجهيزية CHILI من مصابيح رئيسية وأخرى للضباب عاملة بالكامل بأضواء LED، وعاكس للرياح، وبرنامج MINI YOURS للسقف القماشي الليّن، إ ضافة إلى أغطية للمرايا الجانبية من نفس لون طلاء الهيكل الخارجي، ومرايا جانبية وأخرى داخلية مدعّمة بخاصية التعتيم الذاتي، وحسّاسات اصطفاف ورَكن السيارة، بخلاف باقة MINI CONNECTED لسهولة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي شأن “تويتر” و”فيسبوك”، وأيضًا نظام صوتي عالي النقاء من فئة HARMAN & KARDON، فضلاً عن توافر كل المعلومات بالحاسوب المُدمج بالسيارة باللغتين العربية والإنجليزية، والعجلات قياس 17 بوصة المدعّمة بإطارات تسير بعد انثقابها RUN-FLAT TYRES، والمُكيّف الذي يمكن ضبط درجة حرارته أوتوماتيكيًّا (فصل درجة حرارته في منطقتين مختلفتين)، وحسّاسات الأمطار مع إمكانية التحكّم بأضواء القيادة أوتوماتيكيًّا، والمقاعد الرياضية في الأمام، وأيضًا الحاسوب المُدمج بلوحة العدّادات، وأخيرًا، توافر نظام خاص لوضعيات القيادة MINI DRIVING MODES. وفوق هذا وذاك، من ضمن أبرز الخصائص والتجهيزات الأخرى، يمكن ذكر خاصية التحذير من سقوط الأمطار؛ وهي وظيفة مُدمجة بنظام MINI Connected XL Journey Mate ومعنية بالاطلاع على بيانات الطقس ومن ثم إرسال رسائل إلى هاتفك الذكي في حالة إذا ما أردت الخروج وإغلاق السقف. وتُعرض هذه الخاصية على شاشة قياس 6.5 بوصة ضمن حاسوب الرحلات المُدمج بالسيارة. أيضًا، هناك خاصية مميّزة أخرى، وهي Always-Open Timer، والتي تحدّد الوقت الذي تسير فيه بالسيارة والسقف مفتوح، ناهيك عن عرض درجة الحرارة الخارجية ورسومات غرافيكية جذّابة وأيضًا رسائل نصّية في كل ساعة. أما عن باقة الإضاءة الداخلية، فيصعب إغفال عرض شعار MINI المميّز من المرايا الجانبية على المنطقة الأرضية المجانبة للسائق عند فتح أبواب السيارة.
وبخلاف تلك الباقة العريضة من تجهيزات الراحة والترف المتوافرة، استعانت العلامة البريطانية بمجموعة من الأنظمة الإلكترونية لتعزيز مستويات السلامة والأمان بالموديل المكشوف الجديد، منها الاستعانة قياسيًّا بنظام مانع الانغلاق الكبحي ABS ونظام التحكّم الإلكتروني بالثبات DSC، ومانع الانزلاق الدفعي DTC وأيضًا نظام التحكّم بإيصاد الترس التفاضلي الوسطي إلكترونيًّا EDLC، ومثبّت السرعة مع خاصية الكبح عند اللزوم، وغيرها من الأنظمة الأخرى. وتضم السيارة الجديدة كذلك مجموعة من تجهيزات السلامة والأمان الأخرى التي تتضمّن ست وسادات هوائية متنوّعة وأحزمة أمان ثلاثية نقاط التثبيت الأمامية منها مدعمة بخواص الشدّ المسبق والارتخاء التدريجي، ونقاط تثبيت ISOFIX لمقاعد الأطفال في الخلف.
محرك نشط سعة 1.5 لترات مع علبة تروس “ستيبترونيك”
تحت الغطاء الأمامي للموديل CONVERTIBLE الأحدث، يستقر محرك مزوّد بشاحن هواء “توربو” سعة 1.5 لترات، ويولد ذلك المحرك البنزيني الذي يتبنى أحدث تقنيات MINI TWINPOWER TURBO للشحن التوربيني مع تقنية البخ المباشر للوقود ونظام التحكّم بالتوقيت المتغاير لفتح وغلق الصمامات وزاوية هذا الفتح، 136 حصانًا عند 4400 دورة بالدقيقة، مع أقصى عزم دوران يبلغ 220 نيوتن-متر عند عدد دورات متدنٍّ يصل إلى 1250 دورة بالدقيقة. ويمكن اختراق الحاجز المئوي من السكون مع هذا المحرك في غضون 7.3 ثوانٍ وتسجيل سرعة قصوى مقدارها 206 كم/ساعة.
ومع المحرك السابق يتم نقل عزم الدوران للعجلات الأمامية من خلال علبة تروس أوتوماتيكية سداسية النسب فئة “ستيبترونيك”.
يُشار إلى أن المَزج الناجح ما بين المحور الأمامي المدعّم بعارضة مفصلية منفردة وذلك الخلفي متعدد الوصلات، يوفّر تقنية تعليق متطوّرة عالية الجودة، ما يجعل MINI CONVERTIBLE الجديدة كليًّا لعام 2016 متفرّدة من بين كل الموديلات النخبوية المُدمجة المنافسة. يُشار إلى أن مفهوم البنية الهيكلية للطراز المكشوف الجديد يتمحور حول توفير أعلى درجات السلوك الديناميكي المريح والحفاظ على مفهوم GO-KART المدعّم بكل موديلات MINI الأخرى.
جدير بالذكر أن السيارة الجديدة توفر كذلك نظامًا خاصًّا لوضعيات القيادة DRIVING MODES يمكن التحكّم فيه من خلال الزرّ الدوّار المثبّت بقاعدة ذراع ناقل الحركة، ويوفّر ذلك النظام إلى جانب الوضعية MID التقليدية وضعيتَي SPORT وGREEN. ومع الوضعية SPORT يتم ضبط خصائص دوّاسة التسارع وكذا عملية التوجيه على الإعدادات الرياضية للحصول على نَفَس رياضي معزّز، أما مع الوضعية GREEN فيمكن للسائق الاستمتاع بنمط قيادة اقتصادي أكثر راحة، يتم معه خفض معدلات استهلاك الوقود إلى أقصاها.