اخبار

أبوالمجد : يدق ناقوس الخطر بسبب توقف استيراد السيارات الكهربائية

أكد المستشار  أسامة أبوالمجد رئيس رابطة تجارة السيارات ونائب رئيس شعبة السيارات أن اجتماع شعبة السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة بحضور اللواء نور درويش رئيس شعبة السيارات ومحمد مهران عضو مجلس ادارة الغرفة ومحمد موسي عمران  رئيس جهاز مرفق تنظيم القاهرة وأمير هلالي رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات وعلاء السبع عضو الشعبة وعماد عبدالمجيد عضو الشعبة وأحمد زين رئيس لجنة الطاقة النظيفة بالشعبة وركز الاجتماع على السيارات الكهربائية وتوحيد بروتوكولات الشواحن.

وأوضح المستشار أسامة أبوالمجد أنه يدق ناقوس الخطر بسبب توقف استيراد السيارات التجارية والاستيراد الشخصي وسيارات المعاقين بسبب توقف رقم ACID لهذه السيارات، وهناك 9 شركات ضخت استثمارات بمئات الملايين لبناء شواحن السيارات الكهربائية، والمطلوب منها لان بناء بنية تحتية لزيادة انتشار السيارات الكهربائية في السوق المصري ، حيث يوجد سوي 1200 نقطة شحن للسيارات الكهربائية في بلد لديها 114 مليون نسمة وتحتاج هذه المنظومة الخاصة بمحطات الشحن لمراجعة كبيرة لأن هذا التحرك بطيء نحو السيارات الكهربائية .

«أليانز» تفتتح أول معرض متخصص في السيارات الكهربائية بـ«الساحل الشمالي»

وتسأل أبوالمجد ماذا تفعل تلك الشركات ومع توقف الاستيراد بالنسبة للسيارات الكهربائية عبر توقف رقم ACID، فهذا سيسبب مشكلة للشركات الخاصة بالشحن لأنها سيكون أمامها الافلاس أو الخروج من مصر أو الاغلاق ويجب فوراً استثناء السيارات الكهربائية من مشكلات التسجيل على المنظومة.

وطالب أبوالمجد قائلا :” يجب فتح ACID لهذه السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة التي توفر استهلاك الوقود لأن مصر فاتورتها في المحروقات 8.7 مليار دولار ، ويجب فتح المجال أمام تلك الشركات لاستيراد سيارات كهربائية والتي تقوم ببناء مزيد من شواحن السيارات الكهربائية مما يوفر المليارات التي تنفقها الدولة فى دعم المحروقات.

كما طالب من رئيس الجمارك بضرورة السماح باستيراد السيارات الكهربائية بكل أشكالها التجاري والشخصي وذلك وفقا لتوجهات الدولة لزيادة انتشار السيارات الكهربائية فى مصر،مؤكداً أن هناك مشكلة مع ذوي الهمم بالنسبة لسياراتهم وينتظر حلها بتعديل القانون الخاص بهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى