أستون مارتن لاجوندا تُعيّن مويرز رئيسا تنفيذيا جديدا للشركة
أعلنت مجموعة أستون مارتن لاجوندا جلوبال القابضة عن التوصل إلى اتفاق بين الدكتور آندي بالمر ومجلس إدارة الشركة يتنحى بموجبه بالمر عن منصبي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة.
كما أعلن مجلس إدارة المجموعة عن تعيين توبياس مويرز رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة. وينضم مويرز، البالغ من العمر 54 عاماً، إلى مجلس الإدارة بصفة مدير تنفيذي ليحل بذلك مكان الدكتور آندي بالمر. وسيعمل مويرز انطلاقاً من مقر الشركة في جايدون بمقاطعة وراويكشاير، حيث سينضم إلى فريق العمل رسمياً اعتباراً يوم 1 أغسطس 2020.
من جهة ثانية، سيشغل كيث ستانتون، نائب الرئيس الحالي والرئيس التنفيذي لشؤون التصنيع، منصب الرئيس التنفيذي للشركة في المرحلة الانتقالية ليُقدم الدعم اللازم إلى لورنس سترول، الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة.
ويُعتبر مويرز من أنجح المهنيين المخضرمين في قطاع السيارات، حيث تبوّأ أدواراً قيادية على مدى أكثر من 25 عاماً في دايملر إيه جي، الشركة العالمية الرائدة في قطاع تصنيع المعدات الأصلية للسيارات والتي تتخذ من ألمانيا مقراً لها. وكان مويرز قد شغل منذ أكتوبر 2013 وحتى الآن منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس إيه إم جي؛ إلى جانب توليه مهام الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية بالإنابة فيها. ويتمتع مويرز بسجل حافل بالنجاحات في مجال تطوير الأعمال ضمن البيئات تنافسية.
ونجحت شركة مرسيدس إيه إم جي تحت قيادة مويرز بمضاعفة محفظتها من المنتجات وزيادة عدد وحدات إيه إم جي المباعة بمقدار أربعة أضعاف، إلى جانب تطويرها لخط إنتاج متميّز يزخر بفرص التوسع المستقبلية ولا سيما في مجال تصنيع المحركات الكهربائية في فئة الأداء العالي. كما ساهم تركيز مويرز على الكفاءات التشغيلية والتصنيعية في تعزيز هامش أرباح الشركة بشكل كبير. وجاء هذا الأداء المالي القوي مدعوماً باستحداث استراتيجية واضحة لإدارة العلامة التجارية، ما أفضى إلى زيادة ملحوظة في قيمة العلامة التجارية وحضورها.
وبهذه المناسبة، قال لورنس سترول، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة أستون مارتن لاجوندا: “ارتأى مجلس الإدارة أنّه الوقت المناسب لاختيار قيادة جديدة قادرة على تنفيذ خططنا. وبالنيابة عن المجلس، أود شُكر بالمر على عمله الجاد والتزامه الشخصي وتفانيه في خدمة أستون مارتن منذ عام 2014. فقد نجحت الشركة خلال تلك الفترة في بث روح جديدة في فئة السيارات الرياضية الرئيسية لديها، وذلك من خلال طرازات دي بي 11 وفانتاج ودي بي إس سوبر ليجيرا، كما وصلت بسيارة دي بي إكس، أول سيارة رياضية متعددة الأغراض تنتجها العلامة التجارية، إلى مرحلة الجاهزية لبدء عمليات التسليم خلال فصل الصيف الحالي. علاوة على ذلك، ساهم تطوير سيارة أستون مارتن فالكري الهجينة في تمهيد الطريق لفئة السيارات ذات المحرك الوسطي. وأود أن أعرب عن بالغ تقديري لقيادته الشركة خلال هذه الفترة الحافلة بالغموض والتحديات الناجمة عن انتشار جائحة كوفيد-19”.
وأضاف سترول: “يسعدني أن أرحب بالسيد مويرز في أستون مارتن لاجوندا، والذي يعد من ألمع المتخصصين في قطاع السيارات وأكثرهم موهبة، حيث يبرهن سجله الحافل بالنجاح على قدراته المتميزة في قيادة الأعمال خلال سنوات عمله لدى شركة دايملر إيه جي، والتي نرتبط معها بشراكة ناجحة وطويلة الأمد من النواحي الفنية والتجارية نطمح إلى مواصلتها. ونجح مويرز خلال حياته المهنية بتوسيع محفظة منتجات الشركة وتعزيز حضور علامتها التجارية وتحسين أرباحها؛ ولذلك فهو يعد القائد المناسب لشركة أستون مارتن لاجوندا خلال تنفيذ استراتيجيتها التجارية الرامية لتحقيق كامل إمكاناتها. لدينا طموحات كبيرة وواضحة للشركة، لا يضاهيها إلا تصميمنا الراسخ على تحقيق النجاح.
وسنبذل أنا وموريز ما بوسعنا لتعزيز نقاط القوة الكثيرة التي تتمتع بها أستون مارتن، وعلامتها التجارية، وبراعتها الهندسية، ومهارات العاملين فيها لتمكينها من تعزيز ريادتها كواحدة من أرقى العلامات التجارية المتخصصة بالسيارات الفاخرة على مستوى العالم”.
من جانبه، قال مويرز: “يسرني الانضمام إلى فريق أستون مارتن لاجوندا في هذه المرحلة الحاسمة من مسيرة تطورها. ولطالما كان لدي شغف كبير بالسيارات ذات الأداء العالي، ورغبة باغتنام الفرصة للعمل لدى هذه العلامة التجارية الرائدة التي تعاونت معها عن كثب في النواحي الفنية منذ بداية الشراكة بين الشركتين. وفي أعقاب وصول سترول، واستلامه لمنصب الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة، ساهم الاستثمار الكبير الذي قدمه ائتلاف يو تري الخاص به في استكمال عملية زيادة السيولة المالية وإعادة توجيه الشركة. ولذلك فإني أعتقد بأنّنا أمام فرصة مهمة لاغتنام نقاط قوة الشركة والنجاح بتنفيذ خطتنا الرامية لتوسيع محفظة منتجات الشركة وتعزيز قيمة علامتها التجارية. وأنا أتطلع قُدماً للعمل مع سترول وكامل أعضاء فريق أستون مارتن لبناء شركة أكثر قوة، وبما يعود بالنفع على عملائنا وموظفينا وشركائنا ومساهمينا”.
بدوره، قال آندي بالمر: “أفخر بالعمل لدى شركة من طراز أستون مارتن لاجوندا لمدة تقارب 6 أعوام. ويبرهن طرح العديد من المنتجات الجديدة، مثل سيارة دي بي إكس الجديدة، على التفاني والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها موظفونا. وأود توجيه الشكر للفريق الإداري وكافة الموظفين على عملهم الدؤوب ودعمهم القوي، وخاصة خلال الفترة الحافلة بالتحديات والناجمة عن جائحة كوفيد-19. وأنا فخور بكم جميعاً وقد شرفني العمل معكم”.