اتفاقية المشاركة “المصرية- البريطانية” أعادت السيارات الإنجليزية للمنافسة من جديد
أكد المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن إعلان وزارة الخارجية المصرية عن توقيع اتفاقية مشاركة “مصرية- بريطانية” مع المملكة المتحدة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أعاد السيارات إنجليزية المنشأ، إلى المنافسة من جديد بعد التخوفات التي حاصرت وكلاء هذه العلامات بالسوق المصرية.
وقال “أبوالمجد”، في تصريحات خاصة لـ”أوتو درايف”، إن خروج إنجلترا من الاتحاد الأوروبي، كان سيضر بشكل كبير المصالح المشتركة بين الجانبين المصري والبريطاني، خاصةً أن جميع السيارات أوروبية المنشأ أصبحت تتمتع بإعفاء جمركي كامل في ظل اتفاقية الشراكة الأوروبية بين مصر ودول الاتحاد، لذلك كان من الضروري توقيع اتفاقية تجارية مع مصر، حتى لا تخرج الطرازات إنجليزية الصنع من المنافسة.
لفت رئيس رابطة تجار السيارات، إلى أن الاتفاقية الجديدة حافظت على الميزة التنافسية التي تتمتع بها السيارات الإنجليزية، متوقعاً أن تشهد الفترة القادمة استقراراً في أسعار السيارات المصنعة في المملكة المتحدة.
وتستورد مصر سنويًا آلاف السيارات البريطانية في مقدمتها أستون مارتن، ورينج روفر، ومازيراتي، بالإضافة إلى السيارتين نيسان قشقاي وجوك.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت عن توقيع مصر لاتفاقية مشاركة مع المملكة المتحدة، على أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ اعتباراً من من مطلع يناير القادم عقب خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
وبموجب الاتفاقية تستمر المعاملة التجارية التفضيلية لمنتجات البلدين، التى تتمتع بها دول الاتحاد الأوروبى وفقًا لاتفاقية الشراكة الأوروبية، على أن يتم إعفاء المنتجات الصناعية ومعظم السلع الزراعية والمنتجات الغذائية والأسماك ومنتجاتها، من الرسوم الجمركية، مع استثناء بعض السلع الزراعية التي ستكون خاضعة لحصص كمية تحددها الاتفاقية الجديدة.