السعودية أستوردت سيارات أمريكية بـ 18 مليار دولار خلال 5 سنوات

ألقت لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية الضوء مؤخراً على حجم ما استوردته المملكة من سيارات أمريكية خلال السنوات الـ5 الماضي، لافتة إلى حجم العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين البلدين.

جاء ذلك في تغريدة نُشرت على الحساب الرسمي للجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية، والتي يرأسها سلمان الأنصاري، كُتب فيها: “تاريخ طويل من التجارة، المملكة العربية السعودية هي خامس أكبر مستورد للسيارات الأمريكية بإجمالي حجم استيرادات تجاوز 18 مليار دولار خلال السنوات الـ5 الماضية”.

وقد أرفقت التغريدة بصورتين لنشرات إعلانية من العام 1954 و1961، تعرض أحدث موديلات السيارات الأمريكية المتوفرة في السعودية آنذاك، مثل سيارات كاديلاك، وفورد، وأولدزموبيل، التي توقفت عن تصنيع السيارات.

ووفقاً لتقرير حكومي صادر عن إدارة التجارة الدولية الأمريكية في العام 2018، فإن المملكة العربية السعودية تعد أكبر سوق مبيعات للسيارات وقطع الغيار في الشرق الأوسط، إذ تمثل المملكة حوالي 40% من جميع السيارات التي تباع في المنطقة.

وتستورد المملكة غالبية هذه السيارات التي تباع، ووفقاً لما ذكره التقرير، حيث أنها تعتبر أكبر مستورد للسيارات الأمريكية في الشرق الأوسط، وخامس أكبر مستورد لها في العالم، بالإضافة إلى كونها أكبر مستورد لمنتجات وقطع غيار السيارات الأمريكية في المنطقة.

وتعود العلاقات الاقتصادية بين المملكة وأمريكا إلى حوالي العام 1931، عندما مُنحت شركة أمريكية حق تنقيب عن النفط، ومن ثم تأسست لجنة اقتصادية مشتركة في العام 1974. ولا تزال العلاقات الاقتصادية بين الدولتين مستمرة وقوية، لا سيما في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي عقد خلاله اتفاقيات وصفقات اقتصادية بمليارات الدولارات، منها صفقة عام 2017 تجاوزت قيمتها 400 مليار دولار.