“الطيب” و”أوسرام” تُمهّدان لـطُرق آمنة فى مصر
عقدت شركة “الطيب للتجارة والتنمية”، بوصفها رائدة في مجال الصناعات المُغذّية للسيارات وخدمات ما بعد البيع في مصر، مؤتمرًا يبحث كيفية جعل الطرقات آمنة في مصر Way to Safe Roads in Egypt، وذلك في فندق “جراند نايل تاور” في السابع والعشرين من أغسطس في العاصمة المصرية القاهرة.
ويُعدّ هذا المؤتمر جزءًا من مبادرة أطلقتها شركة “الطيب للتجارة والتنمية” بالتعاون مع شركة “أوسرام” الألمانية المتخصّصة في تصنيع حلول الإضاءة لمصابيح السيارات والتي تعود جذورها لـ ١١٠ عام. وتَهدف تلك المبادرة إلى الحدّ بشكل كبير من حوادث السيارات التي تتسبّب فيها مستويات الرؤية الضعيفة وغير الكافية على الطرقات، ناهيك بزيادة الوعي بأهمية نُظم إضاءة السيارات عالية الجودة.
ويمكن القول إن شركة “الطيب للتجارة والتنمية” لها باع وخبرة طويلة في السوق المصرية تمتد لما يقرب من ٤٠ عامًا، لا سيما في مجال الصناعات المُغذية للسيارات، كما أن لديها شبكة توزيع قوية والعديد من المخازن في جميع أنحاء البلاد. ومن ضمن العلامات التجارية التي تُمثّلها الشركة في مصر علامة “أوسرام” OSRAM وكذا علامة MA-PA لأسطوانات القابض (الدبرياج)، وشركة Beta الإيطالية الرائدة عالميًّا في مجال المُعدات اليدوية، إلى جانب علامات أخرى بارزة شأن FAE وETS وRAM وELED، وغيرها.
وحضر المؤتمر لفيف من الشخصيات البارزة في مجال صناعة السيارات في مصر، منهم مُدراء الشركات العاملة في مجال قطع الغيار، ووكلاء السيارات وتُجّار الجملة والتجزئة، وأيضًا مُدراء المبيعات وممُثلو وسائل الإعلام المختلفة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية WHO، أن ترى الطريق قبالتك وأن تكون مرئيًّا للآخرين يُعدّان من المتطلّبات الأساسية لسلامة كل مستخدمي الطّرقات. كما أن الرؤية الضعيفة أو غير الكافية ما هي إلا عامل رئيسي قد يسفر عنه حادث اصطدام مروري بين كل مستخدمي الطّرقات. وأشارت العديد من الدراسات إلى أن الأداء البصري عادة ما يتضرّر بشدّة في ظل الظروف الضوئية الضعيفة، وهو ما قد يسفر عنه بالتبعية، تقليص الزمن اللازم لاتخاذ ردّ فعل ملائم تجاه المخاطر المختلفة على الطرقات. وفي مصر تحديدًا، وفي ظلّ توافر عدد قليل للغاية من الطّرقات التي تتمتّع بمستويات إضاءة كافية، بل إن بعض الطّرقات لا تتم إضاءتها على الإطلاق، فإن عدد الإصابات التي تؤدي إلى الوفاة بين مستخدمي الطرقات عالية للغاية!
وهناك أكثر من ١٢.٥٠٠ شخص يلقون حتفهم على الطّرقات كل عام من جراء الحوادث المميتة في مصر، حسب مؤسسة “ندى من أجل طرقات مصرية أكثر أمانًا”. كما أشار أحدث تقرير صَدر عن منظمة الصحة العالمية WHO إلى أن هناك ما يُقدّر بـ١٢.٨ حالات وفاة بين كل ١٠٠.٠٠٠ مواطن مصري. ورغم أن هناك العديد من العوامل التي تسهم في حدوث تلك الحوادث الخطيرة على الطرقات فإن هناك نسبة لا بأس بها منها تعزو إلى القيادة في أثناء الليل ومستويات الرؤية الضعيفة وغير الكافية!
يُذكر أن شركة “أوسرام” تأسّست في عام ١٩١٩، وخلال العقود القليلة الماضية، باتت هذه الشركة واحدة من العلامات المضيئة سواء في مجال التطوير التقني أو تصنيع منتجات إضاءة عالية الجودة. وفي مجال إضاءة السيارات، تعدّ الشركة الألمانية رائدة على الصعيد التقني كما سجّلت منتجاتها مبيعات كبيرة بالعديد من الأسواق حول العالم. ومن ضمن أبرز منتجاتها المتعلّقة بمصابيح السيارات، يمكن ذكر لمبات Night Breaker Laser وCool Blue Intense وUltra Life وكذلك لمبات LED Retrofits.
وفي هذا السياق، فإن لمبات Night Breaker Laser جرى تصنيعها بتقنية الفصل الليزري المبتكرة، أملًا في جعل الطريق أمام السيارة ساطعًا للغاية. وتُعدّ تلك اللمبات هي أقوى لمبات “أوسرام” الهالوجينية المستخدمة في مصابيح السيارات؛ إذ توفّر مستويات إضاءة معزّزة بنسبة تصل إلى ١٣٠ في المئة على الطريق، كما أن مدى الإضاءة الخاص بها يُعدّ أطول بمقدار ٤٠ مترًا مقارنًا باللمبات الهالوجينية التقليدية.
وعلى الجانب الآخر، فإن لمبات Cool Blue Intense توفّر إضاءة هي الأكثر زُرقة بين كل اللمبات الهالوجينية الأخرى المتوافرة بالسيارات في الأسواق. وتُسفر عن هذه اللمبات نسب تباين عالية تُحاكي الإضاءة في أثناء وَضح النهار، وهو ما يجعل الأمر أسهل على العين مقارنة بمستويات الإضاءة التي توفّرها المصابيح الرئيسية القياسية بالسيارات. وفوق هذا وذاك، فإنّ لمبات Ultra Life تتمتّع بفترة استخدام أطول بمقدار أربع مرات مقارنة باللمبات الهالوجينية التقليدية، كما تدوم حتى ١٠٠.٠٠٠ كلم. وتعطي شركة “أوسرام” كذلك ضمانًا يصل إلى أربعة أعوام على لمبات Ultra Life المخصّصة بمصابيح السيارات الأمامية.