انتشار السيارات الهجينة بشكل واسع
أظهرت تحليلات وبيانات مواقع متخصصة في السيارات، أن الموديلات الهجينة توسع انتشارها في العام الحالي بشكل ملحوظ رغم التحديات التي تواجهها.
وتتميز السيارات الهجينة بأنها تجمع نظام تقنيتين، هما محرك كهربائي وآخر احتراق داخلي. ويعمل النظامان معا لتخزين الطاقة وتحويلها إلى طاقة حركة.
وتقلل هذه السيارات بشكل كبير من الاعتماد على الوقود، ما يجعلها أقل تلوثا وصديقة للبيئة. ولذلك هناك توجه من قبل المصنعين إلى إنتاج هذه الفئة خاصة مع الضغوط المسلطة على الحكومات من قبل منظمات البيئة لاعتماد هذا الأسلوب.
ومع أن معظم شركات السيارات بدأت في السير في هذا الطريق في السنوات الأخيرة، إلا أن الموديلات اليابانية كانت هذا العام في طليعة استطلاعات المتخصصين.
وكانت تويوتا وهيونداي أول شركتين تقومان بتطوير السيارات الهجينة، ثم بدأت باقي الشركات تعمل في إنتاج هذه السيارات بسبب كفاءتها في استهلاك الوقود ومزاياها الاقتصادية.
ونشر موقع “كار كيز” تصنيفا لأفضل سيارات هجينة معروضة للبيع خلال 2018 وجاءت تويوتا بروس في الصدارة، وهي واحدة من أنظف السيارات الهجينة الصديقة للبيئة التي يمكن شراؤها، وتتميز بإمكانية الاعتماد الكلي على الطاقة الكهربائية مما يجعلها دون انبعاثات كهربائية.
وتأتي هيونداي أيونيك في المركز الثاني، وتعد هذه السيارة المنافس الرئيسي لسيارة تويوتا بروس، نظرا لاحتوائها على عدد من الأدوات مثل البلوتوث ونظام فرملة الطوارئ الآلي، كما أنها سيارة موثوقة وآمنة إذ حصلت على تصنيف خمس نجوم من البرنامج الأوروبي لتصنيف السيارات الجديدة “يورو أن.سي.أي.بي”.
وهناك طراز كوري جنوبي سبق موديلات ألمانية وبريطانية وهو كيا نيرو، وهي سيارة كروس أوفر صغيرة تحتوي على محرك سعة 1.6 لتر بقوة 105 أحصنة.