حالة حراك بسوق السيارات والدولار يهدد بزيادة الأسعار
يسود سوق السيارات المصرى حالة من الحراك بنسبة طفيفة في المبيعات بعد قرار السماح بترخيص السيارات مرة أخرى في ظل تطبيق الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كوفيد-19 المستجد وياتى ذلك مع حرص الكثير من وكلاء السيارات على تقديم تخفيضات كبيرة على الأسعار وعروض صيانة مجانية لتشجيع المستهلكين على اتخاذ قرار الشراء وتحريك المياة الراكدة في سوق السيارات وهناك أيضا بعض الوكلاء الذين حرصوا على تقديم أحدث الطرازات في السوق المصرى بأسعار منافسة.
ولكن على رأى المثل الشعبى ” “يا فرحة ما تمت.. أخذها الدولار وطار” فمن المتوقع أن ترتفع أسعار السيارات مرة أخرى بعد زيادة أسعار صرف العملات الأجنبية وخاصة الدولار أمام الجنيه المصرى بالإضافة الى نقص المعروض من الطرازات في السوق نتيجة قلة الكميات المستوردة والتي انخفضت بنسبة تصل الى ٧٠٪ بعد تراجع الطاقة الانتاجية لمصانع السيارات العالمية بسبب فيروس كورونا حيث تعمل المصانع بنسبة ٢٥٪ فقط من طاقتها الانتاجية مما يجعلها لا تفى باحتياجات الأسواق العالمية وهذا ما أكده العديد من خبراء السيارات.