أكد نادي السيارات الألماني آي دي آي سي أن ضبط مقعد السيارة بصورة صحيحة يجنب السائق آلام الظهر .. بينما وضع المقعد بشكل خاطئ يعيق قدرة الاستجابة في حالات الطوارئ.
– ينصح الخبراء الألمان بضبط المقعد على وضع مرتفع بحيث يتمكن السائق من الحصول على نظرة جيدة على ما يحيط بالسيارة.
– يجب أن يتم تحريك المقعد إلى الخلف بعض الشيء، ولكن دون أن تصبح الركبة في وضع مستقيم عند الضغط على الدواسات.
– ينبغي على السائق ضبط مسند المقعد على وضع قائم قدر الإمكان وذلك للحفاظ على الظهر وكي تكون مسافة الأمان قصيرة بين مؤخرة الرأس ومخدع الرأس ينبغي أن يصل إلى ارتفاع الحافة العلوية للرأس لتوفير حماية للسائق في حالة وقوع حوادث.
– ينصح الخبراء الألمان بمسك عجلة القيادة بوضع الساعة الثالثة أو التاسعة.
– يوصي باحثون بالابتعاد عن التوتر أثناء القيادة، لا سيما استخدام الهواتف الخلوية التي تزيد من حدته.. وحذروا من السرعة الزائدة عند المطبات، لأنها تسبب ضغطا على العمود الفقري.
– في حالات الزحام الشديد وتوقف السير لأي سبب كحادث أو إشارة طويلة يوصي الباحثون بالنزول من السيارة وثني ومد الجسم، عدة مرات، أو القيام بالدوران حول السيارة.
__القيادة لمسافات طويلة
تتناول بعض الدراسات القيادة لمسافات طويلة كالسفر مثلا يسبب إرهاقا لعضلات الظهر وأن القيادة والجلوس لمدة ساعتين يوميا، في السيارة، من شأنهما رفع معدلات الإصابة بالانزلاق الغضروفي، أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يقضون معظم أوقاتهم في قيادة السيارة بنسبة 50٪ فإن معدل الخطر يزداد إلى 3 أضعاف المعدل الطبيعي.
وجدير بالذكر أن الارتباط بين الإصابة بالمشاكل الصحية والجلوس ظهر لأول مرة في الخمسينات من القرن الماضي، عندما وجد الباحثون أنَّ سائقي الحافلات البريطانيين كانوا أكثر إصابة بالنوبات القلبية بمعدل الضعفين، بالمقارنة مع زملائهم الآخرين العاملين في مصلحة النقل .. ولقد أجريت في السنوات القليلة الماضية العشرات من الأبحاث التي تتناول الأمراض الناجمة عن الجلوس، والتي نشأت عن نمط الحياة الساكن الذي يميل إليه البشر في أيامنا هذه.
ويعتقد الخبراء بأن الجلوس لفترات طويلة يبطئ من عملية الاستقلاب والتي تؤثر في قدرة أجسامنا على ضبط سكر الدم وضغط الدم وعمليات استقلاب الدهون، وقد يسبب ضعف العضلات والعظام أيضا.. ويقول الأطباء “في الحقيقة، الجسم “ينطفئ” عند الجلوس ولا يقوم إلا بحد أدنى من النشاط العضلي.