اخبار

دايسون تقتحم صناع المركبات النظيفة

كشفت شركة دايسون البريطانية المتخصصة في صناعة الأجهزة المنزلية الكهربائية، وخاصة المكانس، قبل أيام عن الجهة التي ستقود مشروعها المتعلق بصناعة سيارة كهربائية بعد أشهر من الغموض.

وستتولى شركة إنفينيتي التابعة لمجموعة نيسان اليابانية هذا المشروع، الذي يتوقع أن يبدأ بالإنتاج في العام المقبل على أن يتم طرح أول نسخ النموذج في العام الموالي.

واختارت دايسون رئيس شركة بي.أم.دبليو الألمانية سابقا ورئيس إنفينيتي حاليا رونالد كروغر لتنفيذ مشروعها الواعد، والذي تراهن عليه لإحداث قفزة في هذا المجال ومنافسة الشركات الناشطة في هذا المضمار.

وسيعمل تحت إدارة كروغر قرابة 450 شخصا في منشآت حديثة لدايسون بسنغافورة بعد أن قررت الشركة الهروب من جحيم البريكست رغم أن مؤسس الشركة جيمس دايسون أحد أبرز الداعمين لخطوة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

وحاول الرئيس التنفيذي للشركة جيم روان تبرير الانتقال إلى سنغافورة بالقول إن “الخطوة لم تكن مرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو خفض الضرائب، ولكنها جزء من التخطيط للمستقبل”.

وأضاف “شهدنا تسارعا من فرص نمو الشركة من الإيرادات منظورا في آسيا، ونحن نصف أنفسنا شركة تكنولوجيا عالمية وفي الواقع كنا شركة عالمية لبعض الوقت”.

وقالت الشركة في بيان نشرته على مواقعها في الشبكات الاجتماعية الأسبوع الماضي إن “معظم زبائن دايسون وجميع عمليات التصنيع الخاصة بها موجودة الآن في آسيا وستسرع الشركة من إتمام خطوة نقل المقر مع تدشين سيارة دايسون الكهربائية في السوق”.

وكان طاقم دايسون الجديد، الذي سيقوم بعمليات التصميم والصناعة والإنتاج، معظمه يعمل في شركات سيارات مرموقة مثل أستون مارتن البريطانية الشهيرة.

ومع أنه لا توجد تفاصيل كثيرة عن المشروع، إلا أن ملامح خطط ابتكار سيارة دايسون الكهربائية توحي بأنها ستكون منافسة لشركات ناشئة كثيرة حول العالم مثل تسلا الأميركية ونيو الصينية وإي.جي.أو الألمانية.

ولن تكتفي الشركة البريطانية، التي تأسست في 1994 بذلك على ما يبدو، بل ستثير حفيظة شركات التكنولوجيا مثل غوغل ومايكروسوفت، والتي تعكف على تطوير نماذج لمركبات ذاتية القيادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى