روزبرج يحقق فوزا رائعا فى بلجيكا
شق نيكو روزبرج طريقه بعيدا عن الفوضى خلفه ليحقق فوزا سهلا في جائزة بلجيكا الكبرى في بطولة العالم لسباقات الفورميولا وان .. وأنهى البريطاني لويس هاميلتون زميل روزبرج في مرسيدس ومتصدر بطولة العالم السباق في المركز الثالث خلف دانييل ريتشياردو سائق رد بل رغم انطلاقه من المؤخرة.
وحافظ السائق الالماني الذي انطلق من المركز الأول على الصدارة في البداية ولم يتعرض لأي تهديد بعد اصطدام منافسيه الرئيسيين – ماكس فرستابن الذي انطلق أيضا من الصف الأمامي وثنائي فيراري كيمي رايكونن وسيباستيان فيتيل – عند المنعطف الأول.. وسمح ذلك لروزبرج بالانفراد بالصدارة وعبور خط النهاية بفارق 14.1 ثانية عن ريتشياردو.
وتوقف السباق لبعض الوقت بعد اكتمال تسع لفات من 44 لفة بعد حادث مروع لكيفن ماجنوسن سائق رينو الذي فقد السيطرة على سيارته. وارتطم السائق الدنمركي – الذي نقل للمستشفى للخضوع لفحوص بعد إصابته بقطع بسيط في الكاحل الأيسر – بعنف في الحواجز الجانبية.
ودفع المنظمون بسيارة الأمان أولا ثم ظهرت الراية الحمراء من أجل إصلاح الأضرار الناجمة عن الحادث.
وقال روزبرج للصحفيين “بشكل عام نعم.. كان كل شيء تحت السيطرة. أنا فقط أملك سيارة قوية ولويس (هاميلتون) كان بعيدا عن المعركة وهو ما جعل السباق أقل صعوبة.”
وهذا هو الفوز رقم 20 في مسيرة روزبرج والسادس له هذا الموسم لكنه الأول للسائق الالماني البالغ عمره 31 عاما منذ جائزة اوروبا الكبرى في يونيو حزيران ليشعل المنافسة مجددا مع هاميلتون على اللقب بعد خسارته سلسلة من السباقات أمام زميله بالفريق.
وما زال السائق البريطاني – الفائز بستة من اخر سبعة سباقات حتى بلجيكا – يتصدر البطولة بفارق تسع نقاط قبل ثمانية سباقات على نهاية الموسم.
وبدا بطل العالم ثلاث مرات – الذي دخل السباق على أمل أن يصبح ثالث سائق فقط يحقق 50 انتصارا في مسيرته – سعيدا بالصعود على منصة التتويج.
وقال هاميلتون الذي استفاد من فوضى المنعطف الأول وتوقف السباق “بصراحة لا أدري ما حدث خلال السباق. حقا لا أصدق أننا جئنا من بعيد لنحقق ذلك.”
واحتل نيكو هالكنبرج سائق فورس انديا – الذي كان ثانيا في أحد مراحل السباق – المركز الرابع متقدما على زميله سيرجيو بيريز في يوم قوي للفريق الذي يقع مقره في سيلفرستون ليتجاوز وليامز إلى المركز الرابع في ترتيب الصانعين.
وقاتل فيتل لينهي السباق في المركز السادس متفوقا على فرناندو الونسو الذي قدم أيضا سباقا قويا بعدما انطلق من المركز الأخير.
وجاء كيمي رايكونن سائق فيراري – الذي تأخر للفة واحدة خلف المتصدرين بعد اصطدام المنعطف الأول – في المركز التاسع بينما أنهى فرستابن سائق رد بول السباق بشكل مخيب للآمال في المركز 11.