شراكة جديدة بين روجيه دوبوى ولامبورجينى
قامت دار الساعات السويسرية “روجيه دوبوي” بإبرام شراكة جديدة مع لامبورجينى لدعم قوة الأداء وتعد الشراكة شراكةٌ القوية الجديدة خطوة هامة تتّخذ تعبيرها الأولى شكلَ عيار جديد مستوحى من محرّك أفنتادور اس ومن طراز هوراكان سوبر تروفيو إيفو.
إن الأداء متأصّل في جينات روجيه دوبوي. مع لامبورجينى كانت دفعة الأدرينالين الناتجة عن تقدير متبادل متوفّرةً منذ البداية. الفلسفة المؤسساتية، رؤية الأبحاث والتطوير، الحسّ نفسه لخطوط جذاّبة وأساليب تقنية فائقة، إلى جانب سلوك ومواقف تواكب عملاء الشركتَين المتطلّبين: يتأكد هذا التقارب الحدسيّ على كافة الأصعدة. وقد نما هذا الزخم الإيجابي الأولي، بين مرجعَين أيقونيَّين كلّ في مجالاته ومجتمعاته الخاصة بشكل طبيعي ونضج حتى أصبح يشكّل مرحلةً جديدة.
استوحى الأخصائيون الفنيّون لدى مصنع روجيه دوبوي من روح لامبورجينى في مواجهة تحدّي ابتكار أول مجموعة من الساعات تجسّد ميولهم الطبيعية. فتأتي ساعة أكسكاليبور أفنتادور أس كالتعبير الساعاتي الراقي الأول عن هذه الشراكة المتسارعة جالبةً معها مشاعر فريدة وقوة استثنائية. عازمةً على توفير تجربة فريدة شبيهة بركوب سيارة لامبورجينى تبادلت الفِرق مهاراتها التصميميّة الخاصة. فيجمع الموديلان الناتجان عن ذلك بين مواد نبيلة وعالية التقنية وضمان أداءٍ من الدرجة الأولى. تشمل هذه المواد الكربون المتعدّد الطبقات بالإضافة إلى الكربون المصنوع من مركّب من الصفائح المُقولبة القائم على التقنية نفسها المُستعملة في سيارات لامبورغيني – نجد التطبيق الأول لهذه المادة في الإصدار المحدود من 8 قطع باللون البرتقالي. يكمن التحدّي في التوفيق بين هذه المواد ومظهر رياضي ومتأنّق مع المحافظة على حسّ ضمني بالفخامة والرقّة. ابتكر مهندسو ومصمّمو روجيه دوبوي عرضاً لافتاً للتحكّم بالطاقة يشكّل توقيعاً مركزياً في وسط الساعة – تماماً مثل في السيارة الرياضية الفائقة الأداء.
وفيّةً للشعار “شراكةُ تحرّكها ميكانيكا فائقة الأداء“، تعمل ساعة أكسكاليبور أفنتادور أس بواسطة “محرّك” عالي الأداء على شكل عيار ديوتور المطوّر خصّيصاً لها. يجسّد نظام حركة روجيه دوبوي هذا الحصريّ بلامبورغيني تطوّراً متواصلاً لدراية الدار مُعاد تفسيره على ضوء هذا التحالف في مجال صناعة السيارات. مستوحى من الطاقة إلى جانب احترام تقاليد لامبورغيني الفخورة، وهو معزّز بحسّ التعقيد التكنولوجي الذي يتشاركه المصنع القائم في جنيف. يتميّز عيار ديوتور بشكل خاص بقوائم انضغاطية للمحرّك تذكّر بمبدأ روجيه دوبوي الكوكبي المهيكل والأيقوني والتي تخلق تبايناً لافتاً مع باقي نظام الحركة، كما لو كان “الغطاء” شفّافاً. أما عجلة التوازن المزدوجة، فهي تذكّر بوضعيّة محرّكات لامبورغيني الطولية المعزّزة للأداء والمتكيّفة مع تصميم السيارات النحيفة والانسيابية، وهي منحنية حسب زاوية معيّنة وتعزّزها دعامات على شكل قطع لأنظمة تعليق العجلات المثلّثة.
تتوفّر ساعة أكسكاليبور أفنتادور أس بإصدارَين يجسّدان مفهوم « Dare to be Rare » من خلال مجموعتَين محدودتَين من 88 و8 قطع على التوالي. يحمل الإصدار من 88 قطعة ميزة لامبورغيني « Giallo Orion » التي لا تُقلَّد والمطليّة باللون الأصفر والتي نجدها في عدد من المزايا التصميمية، في حين تأتي التشكيلة الأكثر حصريّة باللون البرتقالي « Arancio Argos ».
يعبّر جان–مارك بونتورى الرئيس التنفيذى الأعلى لدى روجيه دوبوى بحماس واضح عن هذه الشراكة المُفعمة بالطاقة قائلاً: “على غرار لامبورغيني، نحن نقدّم “محرّكات” تتميّز بجودتها الفائقة وأدائها المتطوّر. لكن مثل أصحاب تلك السيارات الإيطالية الاستثنائية الفائقة الأداء، يهتمّ عملاؤنا قبل كلّ شيء بميزات جماليّة فريدة تضمن تقديراً فورياً وتواكبه حصريّةٌ وندرة عالية. إن الدمج بين مواهبنا داخل الدار من أجل تقديم ساعات استثنائية وتجربة ذات قيمة فريدة يقضي بشكل طبيعي أن نرتقي إلى مستوى أعلى ممّا يشكّل نمط عملنا المفضّل“.
أما ستيفانو دومينيكالى رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لدى شركة لامبورجينى للسيارات، فقال: “تتطوّر شركة لامبورغيني سكوادرا كورسي بشكل مستمرّ كشركة رائدة في فئة سيارات السباق. نحن فخورون لتعاوننا مع علامة راقية مثل روجيه دوبوي التي يجمعنا لها التزاً من أجل الابتكار المتواصل والتفرّد في منتجاتنا. من خلال احترامنا الدائم لهذه التقاليد، نهدف إلى إثارة إعجاب عملائنا وهواة علامتنا في كافة أنحاء العالم“.
من مقرّ لامبورجيني في سانت أجاتا بولونييزي في إيطاليا وصولاً إلى مركز روجيه دوبوي للابتكار في جنيف، سويسرا، يصل عالم السيارات الرائعة والفائقة الأداء برفقة تعقيدات ساعاتية متطوّرة.