عشّاق MG فى مغامرة جديدة عبر القارات
انطلق هذا الصيف ثمانية مالكين لسيارات (MG) كلاسيكية في مغامرة مشوّقة امتدّت لمسافة طويلة جداً بلغت 25,850 كيلومتراً حيث عبر خلالها أسطول من سيارات (MGB) التاريخية في 60 مدينة حول العالم ضمن ما كان يُعرَف قديماً بطريق الحرير الشهير.
’طريق الحرير‘ عبارة عن شبكة قديمة جداً مشهورة عالمياً تضم دروباً تجارية ربطت بين مختلف مناطق العالم القديم من خلال التبادلات التجارية. وقد بدأت رحلة إم جى التي امتدت لفترة 102 أيام من تايلاند لتمر بعدها في كامبوديا، ثم الصين، قرجيزستان، إيران، تركيا وتعبر أوروبا قبل الوصول إلى بلدة أبينغدون في المملكة المتحدة، مقرّ (MG Owners Club).
تُعدّ السيارة الكلاسيكية من بابين التي تم تصنيعها في إنكلترا خلال ستينات وثمانينات القرن الماضي أيقونة بارزة بين السيارات البريطانية الرياضية.. وقد جرى إنتاجها على مدى عقدين من الزمن بنسخ متعدّدة شاملة سيارة (MGB) الأصلية، طراز رودستر مع محرّك من أربع أسطوانات، إضافة إلى طرازي (MGB GT) و(MGB GT V8) الأقوى وطراز (MGC) الشهير مع محرّك من ست أسطوانات، والذي توفر بنسختي كوبيه ورودستر.
تم منح كل سيارة خاضت مغامرة ’طريق الحرير‘ اسماً مميّزاً من قِبَل الفريق الذي يقودها، وضمّت السيارات الثماني التي كانت على الطريق كلاً من التالية:
(Burgundy) – سيارة (MGB GT) طراز 1973 بلون برغندي
داش بي (Dash B) – سيارة (MGB Roadster) طراز 1970 بلون أبيض
دوتشِس (Dutchess) – سيارة (MGB GT) طراز 1971 بلون أزرق
جينجر (Ginger) – سيارة (MGB GT) طراز 1970 بلون بني زنجبيلي
غولدي (Goldie) – سيارة (MGB Roadster) طراز 1970 بلون ذهبي
شامروك (Shamrock) – سيارة (MGB GT) طراز 1969 بلون أخضر السباقات البريطاني
شيراز (Shiraz) – سيارة (MGB GT) طراز 1968 بلون برغندي
فولكان (Vulcan) – سيارة (MGB Roadster) طراز 1972 بلون برتقالي داكن
وفي ظل تنوّع المسارات بشكل كبير على طول الدرب الطويل، خضعت السيارات البريطانية الكلاسيكية لاختبارات دقيقة في مناطق غير اعتيادية أبداً. ولسوء الحظ، اضطرت إحدى سيارات ’إم جي‘ من طراز ’إم جي بي جي تي‘ الخروج من التحدّي في إيران بسبب أسطح الطرق المليئة بالتحدّيات، لكن رغم هذه الظروف كثيرة المتطلّبات، تابع باقي الأسطول مغامرته بتألّق.
وقد تم إتمام الرحلة بأكملها خلال فترة زادت قليلاً عن 100 يوم، وجرى الترحيب بالقافلة من قِبَل جمهور كبير من محبّي ’إم جي‘ عند وصولها إلى المملكة المتحدة.
