فضيحة انبعاثات فولكس فاجن تهيمن على سوق السيارات
هيمنت فضيحة انبعاثات فولكس فاجن على العناوين الاقتصادية فى 2017 بعد انتشارها فى العديد من الاسواق العالمية .. فبعد سنتين عن فضيحة وقوع عمليات غش في اختبارات انبعاث العوادم، عادت قضية “فولكس فاجن” هذا العام إلى الواجهة من جديد، عندما كشفت تقارير في مايو أن “أودي”، التي تعدّ جزءاً من فولكس فاجن استخدمت برنامجا غير قانوني لأجل التلاعب بهذه الانبعاثات. كما صدر حكم في الولايات المتحدة بالسجن 7 سنوات بحق أولفيي شميت، وهو مدير سابق بالمجموعة في فرعها بأمريكا.
وتعيش مجموعة من المدن الألمانية تهديدات بحظر المحرّكات التي تعمل بالديزل بسبب ارتفاع نسب التلوث،. من جهتها ولمحاولة مواجهة المشكل، أعلنت الحكومة الألمانية برنامجاً واسعاً لدعم تدابير حماية المناخ، لكن في الوقت الذي أعطت فيه فرنسا وبريطانيا أجلا واضحا للتخلص بشكل تدريجي من محركات الاحتراق الداخلي، فإن الضغوطات التي تمارسها شركات السيارات الألمانية تجعل ردود فعل الحكومة جد خجولة.
هل ستتجاوز “تيسلا” كبريات شركات صناعة السيارات بمركباتها الكهربائية؟ المستثمرون يثقون بذلك على المستوى القريب، ففي منتصف عام 2017، كانت “تيسلا” الأكثر قيمة بين كل شركات السيارات الأمريكية بعد ارتفاع أسعار أسهمها. لكن التأخير الذي حصل في موديلها الثالث “سيدان” حاصر صعودها القوي. تقوم الشركات الأخرى حالياً بالاستثمار في التنقل الكهربائي، ممّا يؤكد أن سباق المنافسة بدأ للتو.