فهيم: توافر جميع قطع غيار سيارات كيا لأربعة أشهر قادمة
أكد شريف فهيم مدير تسويق كيا بشركة EIT وكلاء الصانع الكورى الشهير فى مداخلة تليفونية مع برنامج “دوس بنزين” للاعلامى تامر بشير على القناة الفضائية صدى البلد أن الشركة تحرص دائما على توفير خدمات ما بعد البيع المتميزة لعملائها دائما وحرصت على توفير جميع قطع الغيار والتى تكفي لأربعة أشهر قادمة ولا يوجد قلق من عدم توفرها، مشيراً إلى أن المركز الرئيسي لكيا الذي يمد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطع الغيار متواجد في مدينة الاسكندرية ويتوافر به جميع قطع الغيار بكميات كبيرة.
وأكد أن مصنع كيا الذي تعتمد عليه مصر في كوريا مستمر في العمل ولم يتأثر مطلقاً بأزمة كورونا.. أما مصنع أوروبا المتواجد في سلوفاكيا فتم غلقه لمدة أسبوعين ولكن يعود للعمل الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن شركة كيا العالمية من أهم شركات السيارات وتمتلك أكثر من خطة للتعامل مع حالات الطوارئ كالتي نممر بها الآن.
وأشار فيهم إلى أن وكيل كيا في مصر على تواصل دائم ويومي مع الشركة الأم لتنسيق طرح السيارات الجديدة وتحديد أسعارها، وذلك لاستئناف العمل على طرح السيارات الجديدة بعد تخطي الأزمة مباشرة.
وأوضح فهيم أن وكيل كيا في مصر اتخذ العديد من الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا مثل تقليل ساعات العمل لتكون من التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، واجازة يومي الجمعة والسبت كما تم تقسيم أيام العمل على الموظفين لتقليل عدد العاملين والحد من الاختلاط والتزاحم.
وأضاف أن الشركة أعلنت عن مد فترة الضمان لعملاءها الذين انتهت فترة ضمان سياراتهم في شهري فبراير أو مارس أو ينتهي خلال شهر فبراير حتى شهر يونيو القادم، وذلك حرصاً من الشركة على سلامة عملاءها في ظل انتشار فيروس كورونا.
وهذا العرض ساري على جميع العملاء حتى الذين استخدموا ضمانهم في إصلاح السيارة خلال شهري فبراير أو مارس، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء تعويضاً من الشركة للعملاء الذين لم يتمكنوا من الاستفادة بالضمان خلال الشهرين الماضيين بسبب أزمة كورونا.
وشدد على أن الشركة حريصة على تعقيم مقراتها ومعارضها ومراكز الصيانة منذ اليوم الأول لظهور فيروس كورونا في مصر، كما تسعى الشركة للحفاظ على صحة موظفيها وعملاءها لذلك يحرص جميع العاملين بها على ارتداء الكمامات عند التعامل مع العملاء وطول فترة تواجدهم في العمل.
وأوضح فهيم أن مبيعات كيا في مصر كانت مستقرة حتى منتصف شهر مارس الماضي، ولكنها بدأت في التراجع مؤخراً تأثراً بقرارات الحظر، وتعليق استخراج التراخيص مما أدى إلى تراجع ملحوظ في المبيعات.
وأضاف أن الشركة تأخذ قراراتها في الفترة الحالية بناءاً على الأحداث الجارية، ولا يمكن لأحد التنبؤ بما يمكن أن يحدث غداً، فجميع القرارات تأتي كرد فعل للأحداث اليومية ومعدلات انتشار فيروس كورونا وقرارات الحكومة التي تتخذها للحد من انتشار الفيروس.