فين فاست الفيتنامية ثالث أكبر شركة سيارات بالعالم فى القيمة السوقية
شهدت أسهم شركة السيارات الكهربائية الناشئة فين فاست (VinFast) تقلبات كبيرة، بعد بداية غير مستقرة حيث وصلت أسهم الشركة الفيتنامية إلى أعلى مستوى على الإطلاق مما جعل قيمتها الإجمالية تتجاوز شركات جنرال موتورز، وفورد، وفولكس فاجن، ومرسيدس بنز، وفقاً لما أفاد به المستثمرون.
بدأت أسهم فين فاست التداول في بورصة “ناسداك” في 15 أغسطس بسعر افتتاح بلغ 22 دولار للسهم.. وارتفع السعر بسرعة إلى 38.78 دولار ، قبل أن يعود وينخفض إلى 13.94 دولار في نفس الأسبوع.
لكن بحلول 28 أغسطس، ارتفع السعر إلى 89 دولار ، وفقاً لتقارير بلومبرج وهذا يشير إلى أن فين فاست تستحق 200 مليار دولار، مما يجعلها ثالث أكبر شركة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية، خلف كل من تسلا وتويوتا، وأكثر قيمة من جولدمان ساكس، وبوينج.
ولكن، هناك بعض التحفظات حول هذا التقييم. فلدى هذه الشركات أسعار أسهم أكثر ثباتًا.. وبالإضافة إلى ذلك يسيطر مؤسس فين فاست فام نات فونج على 99.7% من أسهم الشركة.
وهذا يعني أن القليل فقط من الأسهم متاح للمستثمرين، مما يتسبب في التذبذب الكبير الذي نشهده هنا.
ومع ذلك، هناك تساؤلات جادة حول قدرة الشركة المصنعة للسيارات على المنافسة في الأسواق الكبيرة مثل الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن فين فاست أثبتت أنها قادرة على تصنيع كميات كبيرة من السيارات الكهربائية (شيء يبدو أسهل مما هو عليه في الواقع)، إلا أنها تمكنت فقط من بيع 137 سيارة في أمريكا هذا العام.
كما طُرحت تساؤلات حول جودة السيارات من قبل النقاد الأمريكيين للسيارات. وواجهت الشركة صعوبات في تصنيع سيارات بمحركات الاحتراق الداخلي لسنوات قبل أن تحقق بعض النجاح في فيتنام بالسيارات الكهربائية.
كل هذه العوامل قادت بعض المحللين إلى نُصح المستثمرين ببيع أسهمهم، وفقاً لتقارير إنفستور بليس.
وبينما يعتبر البعض أن القول بأن الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية محكوم عليها بالفشل تشاؤمًا، يبدو أن سعر سهمها ليس له علاقة كبيرة بمدى واقعية فرص نجاحها.
وقد دفع ذلك بعض الخبراء إلى الإعلان أن أداء الأسهم يشكل “فقاعة” قد تنفجر في أي لحظة.