فاز النرويجي ألكسندر كريستوف بالمرحلة الأولى لسباق فرنسا للدراجات فيما كان تيبو بينو الذى يأمل في إنهاء انتظار فرنسا لبطل محلي في 35 عاما، من بين العديد من المتسابقين الذين سقطوا بسبب الأمطار .
وتفوق النرويجي كريستوف في سباق سرعة على الدنمركي مادس بيدرسن بطل العالم بعد 156 كيلومترا حول نيس.
وعبر بينو خط النهاية بعد ذلك بفترة طويلة لكن تم احتساب أنه أنهى المرحلة في زمن مثل الفائز بعد تعرضه لحادث قبل ثلاثة كيلومترات من خط النهاية.
وأبلغ فيليب مودوي، المدير الرياضي بفريق جروباما–إف.دي.جيه الذي يضم بينو بين صفوفه، رويترز ”إنه بخير في الوقت الحالي لكن يجب أن تنتظر عدة أيام لمعرفة هل هناك مضاعفات أم لا“.. واحتل الهولندي كيز بول المركز الثالث.
وسقط الكولومبي نايرو كينتانا، وصيف البطل في مناسبتين، في بداية المرحلة كما سقط بافل سيفاكوف، أحد مساعدي إيجان بيرنال حامل اللقب، مرتين.
كما سقط كل من سام بينيت وكاليب إيوان وجياكومو نيتزولو على الطرقات الزلقة بسبب الأمطار بعدما كانوا من المرشحين للفوز بالمرحلة.. وانطلق السباق وسط الأمطار التي جعلت الأمور صعبة للغاية على المتسابقين.
وبعد العديد من حالات السقوط بسبب الطرقات الزلقة طلب فريق جامبو فيسما من المجموعة الرئيسية الابطاء عند النزول من منحدر لكن فريق أستانة رفض وواصل ضغطه.
لكن الفريق ندم على هذا القرار بعد اصطدام قائده ميجيل أنخيل لوبيز بإحدى علامات الطريق قبل أن يعود المتسابق الكولومبي على دراجته.
وفي النزول من المنحدر الثاني سقط جورج بينيت زميل بريموش روجليتش، أحد المرشحين للفوز بالسباق، ليتعرض العديد من متسابقي جامبو فيسما وإينيوس لمشاكل في اليوم الأول.
وعانى بينو، أحد المرشحين للقب خلف روجليتش وبيرنال، من كدمات في الساق والكتف.
وانطلق السباق أمام جماهير قليلة وسط نيس وسط مخاوف من الموجة الثانية من فيروس كورونا بعد ارتفاع حالات الإصابة في فرنسا في الأسابيع الأخيرة.
ويعيش المتسابقون وأعضاء الفرق في عزلة عن العالم الخارجي للحد من مخاوف الإصابة بالفيروس.
وفرضت السلطات الصحية في فرنسا قواعد أكثر صرامة في ظل ارتفاع حالات الإصابة في البلاد.
وقال منظمو السباق إن السلطات الصحية أمرت باستبعاد الفريق الذي يتم اكتشاف حالتي إصابة فيه أو أكثر، سواء بين المتسابقين أو العاملين، في غضون سبعة أيام.. لكن المتسابقين واجهوا الأمر بشجاعة.
وقال بيتر ساجان بطل العالم ثلاث مرات ”أعتقد أنه لم يتوقع أحد أن يكون عام 2020 بهذا الشكل. لكن يجب أن نعبر ذلك من أجل مصلحة الجميع وحقيقة أن السباق انطلق فهذا أمر إيجابي“.