ماذا يحدث عند خلط نوعين من زيت المحرك في السيارة ؟
قد تدفعك الظروف لتزويد محرك سيارتك بنوع زيت مختلف عن الزيت المستخدم في السيارة، وذلك بسبب نقص الزيت، وعليه يتساءل البعض عن إمكانية خلط نوعين من زيوت المحرك في السيارة، وأثر ذلك على المحرك، وهل يجوز خلط نوعين من زيوت المحرك؟، نتعرف خلال تلك السطور علي كل التساؤلات.
بالرغم من أن جميع زيوت السيارة تعتمد على معايير متوافقة، إلا أنّ كل نوع من هذه الزيوت يوجد به مركب أساسي بجانب مجموعة كبيرة من الإضافات التي تشكل قاعدته، وغيرها من الصفات الأخرى التي تجعل كل زيت مختلف عن الآخر، فضلاً عن اعتماد صُنّاع الزيوت تقنيات وأدوات مختلفة في صياغة الزيت، والتي من الممكن أن يكون لها في النهاية خصائص فيزيائية مختلفة.
وبالتالي عند خلط نوعين أو أكثر من الزيت في السيارة، فهذا يعني أن محرك سيارتك سيعمل بمضادات تآكل مختلفة ومضادة للأكسدة ومنظفات بجانب خصائص إضافية أخرى، يفضل عدم خلط أكثر من نوع زيوت المحرك السيارة الذي قد يؤدي للعديد من المشاكل للمحرك مثل، حدوث طرق في المحرك الناتج عن عدم اختلاط الزيوت مع بعضها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تقليل عمر الزيت، وبالتالي يقلل الأداء بنسبة بسيطة، وفي بعض الأحيان لا يؤثر على الأداء بصورة مباشرة وواضحة، إلا أنه في بعض الأحيان إذا تمت مراعاة بعض المعايير والصفات قد يمكن خلط نوعين الزيت وخاصة عند الحاجة لذلك.
معايير خلط اكثر من نوع من زيت المحرك
هناك العديد من المعايير عليك اتباعها عند حاجتك لخلط نوعين من زيوت المحرك
- اختيار نوع الزيت الملائم للمناخ والجو حيث ينصح بالزيت منخفض اللزوجة في فصل الشتاء والعكس صحيح
- خلط أنواع مختلفة من الزيت من نفس العلامة التجارية، حيث يؤدي تنوع العلامات التجارية إلى تنوع المواصفات والخصائص التي قد تضر المحرك وأداء السيارة وتتسبب في العديد من المشاكل مثل:
تأثير لزوجة الزيت التي تجعل تدفق الزيت غير متناسق مما يزيد الاحتكاك داخل المحرك نتيجة لعدم التزييت بصورة صحيحة - تقليل فعالية الزيت نظراً لتضارب وتعارض بعض مواصفات الزيت المختلط بعد دمج اكثر من صناعة وعلامة تجارية
- حدوث تفاعلات كيميائية ممكن أن تؤدي إلى رواسب وتراكمات في المحرك