مجموعة بيجو سيتروين تسعى للاستحواذ على بروتون
تحولت مجموعة PSA الفرنسية إلى لاعب رئيسي قادر على تغيير قواعد اللعب في عالم السيارات فعلى ما يبدو أن شراء مجموعة PSA أي بيجو سيتروين لعلامة أوبل من جنرال موتورز، ما هو إلا خطوة أولى نحو المزيد من العالمية…فإن كان من الطبيعي أن تستفيد كل من بيجو، سيتروين وأوبل من هذا التحالف الجديد، فلا شك بأنه سيساعد تلك العلامات على التوسع عالمياً أكثر وأكثر. وذلك على الرغم من انحصار أعمال كل من هذه العلامات في القارة الأوروبية أكثر من أي مكان آخر.
ومن شأن التحالف الجديد أن يخفض بدرجة كبيرة من تكاليف الأبحاث والتطوير والإنتاج في المجموعة الجديدة، خاصة وأن علامات بيجو، سيتروين وأوبل تستهدف نفس الشريحة من العملاء وتعمد إلى إنتاج طرازات تنتمي إلى الفئات نفسها.
على صعيد متصل، لن تقف شهية بيجو سيتروين المفتوحة أمام أوبل فحسب، فالمجموعة الفرنسية تضع عينها ومنذ مدة على علامة بروتون الماليزية، والتي تمر في ضائقة مالية وتنتظر العون من مجموعات عالمية أخرى. وبعد أن كانت جيلي الصينية هي الأقرب لابتلاع بروتون، أعلنت عن انسحابها من عملية الشراء لتترك الباب مفتوحاً أمام PSA والتي لا يفصلها سوى الزمن عن وضع يدها على الماليزية لتضم مجموعته في المستقبل القريب كل من الأسماء التالية: بيجو، سيتروين، DS، أوبل، فوكسهول وبروتون.
وقد يتساءل البعض عن أهمية شراء بروتون، فإن الإجابة تكمن في امتلاكها لشعبية جيدة في أسواق جنوب شرق آسيا مع مصنع بسعة إنتاجية تبلغ 150 ألف سيارة سنوياً. وهذا الأخير من شأنه خفض الرسوم الجمركية أيضاً لأي مجموعة تمتلكه وتعمل على استيراد سيارات من الخارج. أي أن PSA ستنفتح على الأسواق الأسيوية أيضاً نحو المزيد من العالمية…