محرّك 8-V سعة 6.2 لتر من كاديلاك يولّد أداءً استثنائياً
يتميّز محرّك V-8 سعة 6.2 ليتر الذي يدفع سيارة السباق النموذجية كاديلاك DPi-V.R بأداء لا يُنافَس وذلك مع بلوغ منتصف موسم ’بطولة ويثرتك للسيارات الرياضية 2017‘ من تنظيم ’الاتحاد الدولي لرياضة السيارات‘ (2017 IMSA WeatherTech SportsCar Championship). وقد ساهمت محرّكات السباق من كاديلاك بتحقيق 11 مركزاً من بين أول 15 مركزاً – شاملة كل الانتصارات الخمسة – خلال السنة الأولى التي تشارك فيها كاديلاك بمنافسات ’الاتحاد الدولي لرياضة السيارات‘ (IMSA). استطاع كل من هذه المحرّكات قطع مسافات زادت بمجملها عن مسافة الرحلة بين مقر كاديلاك في مدينة نيويورك ومقر صناعة السينما الأمريكية في هوليوود بولاية كاليفورنيا.
وتمكّن محرّك كاديلاك V-8 سعة 6.2 ليتر من توفير مستويات ثابتة من القوّة والاعتمادية لسيارات سباقات كاديلاك النموذجية الثلاث: كونيكا مينولتا كاديلاك DPi-V.R رقم 10 (No. 10 Konica Minolta Cadillac DPi-V.R)، موستانغ سامبلينغ كاديلاك DPi-V.R رقم 5 (No. 5 Mustang Sampling Cadillac DPi-V.R) وويلين إنجينيرينغ كاديلاك DPi-V.R رقم 31 (No. 31 Whelen Engineering Cadillac DPi-V.R). ولقد استخدم كل فريق محرّكين فقط في المنافسة، مما سمح للجيل الأحدث من سيارات سباقات كاديلاك مجتمعة قطع مسافة زادت عن 15,500 ميل وفق شروط ’الاتحاد الدولي لرياضة السيارات‘ دون مواجهة أي مشاكل تُذكَر في الأداء.
يتشارك محرّك كاديلاك V-8 سعة 6.2 ليتر، والمعدّ للسباقات، الهندسة ذاتها مع محرّكات V-8 سعة 6.2 ليتر الموجودة في سيارة كاديلاك CTS-V سيدان الكبيرة الفارهة والمركبة الرياضة متعدّدة الاستخدامات كاديلاك إسكاليد الفاخرة، وهو يتميّز بسفط طبيعي ويولّد حوالي 600 حصاناً من القوّة عند الحد الأقصى المسموح به والبالغ 7,600 دورة بالدقيقة مع وجود المقيّدات الهوائية الخاصّة بهذه السلسلة. ويجري تعديل وتصنيع وصيانة محرّكات سيارات السباق بواسطة ’محرّكات ECR‘ (ECR Engines).
تعليقاً على هذا الموضوع قال ريتشارد بريكوس، المدير الدولي لاستراتيجية المنتج في كاديلاك: “كما هو الحال في كاديلاك CTS-V وإسكاليد، فإن محرّك كاديلاك V-8 سعة 6.2 ليتر الموجود في سيارة السباق يولّد مستويات ثابتة تصعب منافستها من حيث القوّة والاستجابة. ولقد قمنا هذا الموسم بتبديل المحرّكات مرّة واحدة فقط لكل سيارة، مع حصول كل منها على محرّك جديد بعد سباق ’رولكس 24 في دايتونا‘ (Rolex 24 At Daytona). وعندما قمنا بتفكيك المحرّكات الأولى لم نجد فيها أي مشاكل أو أعطال أو شوائب بعد سباق ’رولكس 24‘. وتمكّنت كل من السيارات الثلاث من العمل بكفاءة عالية على المحرّك الذي قمنا بتركيبه بعد سباق الـ24 ساعة، وذلك بعد أن كان الانطلاق قد تم للمرّة الأولى في سيبرينغ وتمكّنت هذه السيارات من التألّق وتحقيق الفوز في سيبرينغ، لونغ بيتش، حلبة الأمريكيتين وديترويت دون أي مشاكل رئيسية.”
إضافة إلى توفير قوّة ثابتة، يُعدّ محرّك كاديلاك V-8 سعة 6.2 ليتر جزءً أساسياً من التصميم العام لسيارة السباق النموذجية كاديلاكDPi-V.R ، كما إنه عنصر محوري ضمن الصلابة البنيوية للسيارة. وبما أنه يشكّل عضواً شبه مضغوط ضمن الشاسيه، فإن المحرّك يتحمّل بعض العبء الذي يولّده الشاسيه وبالتالي يعمل كعمود فقري للبينة الأحادية المصنوعة من ألياف الكربون.
تم استعراض هذه الميّزة التصميمة خلال سباق 12 ساعة على ’حلبة سيبرينغ الدولية للسباقات‘ (Sebring International Raceway) والتي تغطّي مسافة 3.74 ميلاً من أسطح الطرق المتنوّعة شاملة الإسمنت الذي لا يزال قائماً منذ الحرب العالمية الثانية حيث كان يُستخدَم كمدرج للطيران. ويوازي الضغط الذي تتعرّض له سيارة السباق خلال منافسات 12 ساعة في سيبرينغ ذلك الذي تتحمّله هذه السيارة خلال سباق ’لو مان 24 ساعة‘ (24 Hours of Le Mans) الشهير. علاوة على هذا، يجب على المحرّك تحمّل الأعباء الكبيرة أثناء الانعطاف الحاد في دايتونا، وقوّة الجاذبية الجانبية العالية في حلبة الأمريكيتين، والدرب كثير المطبّات في لونغ بيتش، وحلبة الطرق المليئة بالتحدّيات في ديترويت حيث تتغيّر الأسطح كثيراً وتوجد العديد من النتوءات والحواف القاسية.