تسعى شركة مرسيدس – بنز لتوسيع نطاق سياراتها الكهربائية لتشمل الفئة فائقة الفخامة مايباخ لتعزيز وجودها في سوق السيارات الأكثر تقدما والأشد فخامة حيث مازالت السيارات الكهربائية في هذه الفئة نادرة.
ويتوقع أن تكون مايباخ الجديدة حصيلة إعادة نظر شاملة في تصميم السيارة وأدائها فهي تمزج بين تناغم ظاهر الأداء المميز لسيارات الفئة S واللمسات الحصرية المعروفة لهذا الطراز بدءا بالرحابة المفقودة في معظم سيارات فئتها والتصميم الأخاذ وانتهاءاً بالبراعة الحرفية المميزة.
وذكرت تقارير متخصصة فى عالم السيارات أن أولا كالينوس الرئيس التنفيذى للشركة الألمانية أكد أن مرسيدس التابعة لمجموعة دايملر يمكن أن تستخدم العلامة التجارية للسيارات فائقة الفخامة مايباخ لتقديم سيارة كهربائية في هذه الفئة من السوق خلال العام الحالى.
ويعتبر التركيز على السيارات الفارهة الأكبر حجما في التحول نحو السيارات الكهربائية عنصرا أساسيا في استراتيجية كالينوس لتحسين ربحية مرسيدس التى تعتبر شركة فرعية تابعة لشركة دايملر.
ويتوقع أن تتألق مايباخ من الداخل بالجلد الفاخر وبشاشات العرض الأمامية وستائر على النوافذ الجانبية والخلفية ومقاعد خلفية يمكن التحكم بها لتصبح وكأنها أسرّة في فندق خمسة نجوم.
ويؤكد المختصون أن السيارات الأكبر تحقق أرباحا أكبر وهو أمر حيوى لتمويل الخطط الكبيرة لتطوير تكنولوجيا جديدة وتوسيع نطاق عمليات البرمجة وسداد فاتورة إعادة الهيكلة.
وكانت الشركة قد طرحت قبل عامين موديلا مصفحا من أيقونتها الفارهة مايباخ بولمان إس 600 وتم تزويدها بمحركات كهربائية صغيرة تساعد فى فتح أبوابها الثقيلة وصمم خصيصا ليوفر لرؤساء الدول والأشخاص المعرضين للخطر مستوى الحماية في آر 9.
كما تم تزويد السيارة المصفحة أيضا بنظام الاتصال الصوتي مع العالم المحيط بها وبطاريات إضافية وجهاز تنبيه ومنارة وما إلى ذلك من الأجهزة المساعدة.