أعلنت مرسيدس الحرب على تسلا باطلاق سيارتها الكهربائية بالكامل مرسيدس EQC وهى أول سيارة كهربائية من أصل 10 طرازات تنوي مرسيدس إطلاقها خلال الأربع سنوات القادمة وتأتى بمحركين كهربائيين بقوة إجمالية 408 حصان وعزم 765 نيوتن متر، تشحن خلال 6 ساعات من الشاحن المنزلي وتستطيع أن تسير 450 كم حسب المعيار الأوروبي وتصل سرعتها القصوى 180 كم/ساعة وتسطيع تلك السيارة أن تنطلق من الصفر وتصل الى 100 كم خلال 5.1 ثانية وتمثل مرسيدس EQC بداية لعهد جديد في المنافسة في فئة السيارات الكهربائية وتسعى مرسيدس لاعتلاء قمة سوق السيارات الكهربائية الفاخرة التي تهيمن عليها حاليا تسلا .
وبهذا يبدأ الهجوم الألماني على الشركة الأمريكية الناشئة بسيارة رياضية متعددة الاستخدامات مداها 450 كيلومترا تأمل مرسيدس أن يفضلها عملاء المنتجات الفاخرة والشبان المتمكنون من استخدام التقنيات الحديثة على السواء.
ويطلق الألمان الآن سياراتهم الكهربائية التي ستنافس تسلا بالتزامن مع بدء تحول المستهلكين صوب السيارات الكهربائية بأعداد كبيرة متشجعين بقواعد تنظيمية تجعل امتلاكها أقل تكلفة وأيسر من تلك التي تعمل بالديزل.
ولا يوجد حتى الآن منافس حقيقي لتسلا وهو ما جعلها تصبح بسهولة المرشح الأوفر حظا لاغتنام السوق عندما أقنعت عملاءها الأوائل بدفع سعر أعلى لقاء سيارة كهربائية بالكامل تنتجها شركة غير شهيرة بلا سجل جودة أو وكلاء للخدمة والدعم.
في المقابل فإن لشركات صناعة السيارات الألمانية تاريخا يمتد إلى قرن من الزمان بعلامات تجارية متميزة وقاعدة من ملايين العملاء وتوشك طرزها الجديدة على غزو السوق في الوقت الذي تواجه فيها تسلا تساؤلات حول قدرتها على كسب المال وإدارة زيادة إنتاجها.
وقال تسيتشه إن تسلا ستكون منافسة للألمان في سوق السيارات الكهربائية نظرا لأن الشركة كانت ”ناجحة جدا في الشريحة السعرية التي تستهدفها“.. لكنه أضاف أنه لا يعتبر أيا من الطرز الثلاثة التي تنتجها تسلا حاليا منافسا مباشرا للسيارة إي.كيو.سي التي قررت مرسيدس أن تبدأ بها نظرا لرواج الفئة الرياضية متعددة الاستخدامات بين العملاء خلال السنوات الأخيرة حيث تفوق نموها على أنواع السيارات الأخرى.