نيسان تقدم الجيل الجديد من تقنية e-POWER .. أكثر هدوءًا وأقل استهلاكا للوقود
بعد مرور ما يقرب من عقد على ظهورها العالمي، تطرح نيسان النموذج الأكثر تقدمًا من تقنية e-POWER، والتي تم إطلاقها لأول مرة في أوروبا قبل أربع سنوات بهدف توفير تجربة قيادة السيارات الكهربائية بدون الحاجة إلى توصيلها بالقابس لإعادة شحن البطارية.
وتتميز هذه التقنية بالجمع بين التسارع السلس والسهل والتطور الذي تتسم به السيارات الكهربائية والراحة اليومية للسيارة العاملة بمحركات الحتراق الداخلي التقليدية.
وأُعيد تصميم الجيل التالي من نظام e-POWER بشكل شامل لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات وتحسين الأداء، وتسهيل النتقال بين نمط القيادة بالوقود إلى الكهرباء بدون انبعاثات.
تحسين واستجابة السيارة الكهربائية
يعتمد نظام e-POWER على مبدأ فريد من نوعه يقدم فوائد حقيقية للعملاء، حيث يتم استخدام محرك البنزين فقط لإنتاج الكهرباء التي يتم توجيهها مباشرة نحو المحرك الكهربائي ولشحن البطارية أيضًا إذا لزم الأمر.
وعلى عكس التصميم المتعارف عليه للسيارات الهجينة التقليدية، ل توجد علبة تروس معقدة أو اقتران يجمع بين قوة البنزين والطاقة الكهربائية لدفع العجلات، ما يعني استجابة فورية وقيادة سلسة دائمًا، تمامًا مثل السيارات الكهربائية.
وكما هو الحال في السيارات الكهربائية، يحوّل نظام الكبح المتجدد في e-POWER الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية، تُعاد إلى البطارية.
ويستند نظام e-POWER الجديد إلى هذا المفهوم ويترقي به إلى مستوى أعلى، لتقديم أفضل توازن بين الأداء والتحسينات التي تضاهي أداء السيارات الكهربائية والكفاءة الحقيقية لستهلاك الوقود، ولكن بنطاق ومرونة السيارات المزودة بمحركات احتراق تقليدية.
ويتكون نظام e-POWER الجديد من وحدة توليد طاقة والتي تم تطويرها حديثًا وتدمج المحرك الكهربائي والمولد والعاكس ومخفّض ومزايد السرعة في حزمة مدمجة أخف وزنًا.
وقال ديفيد موس، نائب الرئيس الأول للأبحاث والتطوير الإقليمي في نيسان أفريقيا والشرق الأوسط والهند وأوروبا وأوقيانوسيا: “يعكس الإصدار الجديد من نظام e-POWER كل ما تعلمناه خلال تطوير أنظمة الدفع الكهربائي لأوروبا، وقد حللنا كل عناصر النظام التي حققت نجاحًا في الأجيال السابقة منه وما نال إعجاب العملاء، ومن ثم أعدنا تصميم النظام لتحقيق أقص ى قدر من الكفاءة وخفض النبعاثات لقيادة أكثر هدوءًا وراحة، وفخورون بأن نظام e-POWER الجديد يوفر اليوم، أفضل كفاءة في استهلاك الوقود والنبعاثات في فئته”.
خطوة ذكية نحوالسيارات الكهربائية
ما زال التحول إلى السيارات الكهربائية بالكامل يثير تساؤلت العديد من السائقين حول زمن الشحن والمدى والبنية التحتية وتغيير العادات، وهنا يأتي دور تقنية .e-POWER
فبفضل محركها الكهربائي بالكامل وعدم الحاجة إلى توصيلها بالكهرباء، تُعد تقنية e-POWER الجديدة خطوة واثقة وواضحة نحو القيادة الكهربائية، حيث تجمع بين سلاسة وسرعة استجابة السيارات الكهربائية مع مدى القيادة المألوف وراحة محركات الحتراق الداخلي، لتُقدم بذلك تجربة القيادة الكهربائية بدون التحديات والمفاهيم الخاطئة الشائعة التي قد تمنع بعض السائقين من التحول إلى القيادة الكهربائية بالكامل.
ولأن محرك الوقود ل يقوم بمهمة دفع العجلات، يوفر نظام e-POWER شعور القيادة الكهربائية بالكامل بدون تغيير تروس، ول تأخر في قوة المحرك بالإضافة إلى المزيد من الهدوء وضوضاء أقل من المحرك عند السرعات المنخفضة. ومع ذلك، وعلى عكس السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية، تتم عملية التزود بالوقود في أي محطة تقليدية.
ومن جهتها، قالت كليودنا ليونز، نائب الرئيس لتخطيط المنتجات والخدمات في نيسان أفريقيا والشرق الأوسط والهند وأوروبا وأوقيانوسيا: “يُعد هذا الجيل من نظام e-POWER ثمرة دمج رؤى عملائنا مع رؤية نيسان لمحركات الدفع الكهربائية، وترجمة لوعد e-POWER بتقديم كفاءة أفضل بكثير بدون التنازل عن مستوى الأداء وأفضل كفاءة في استهلاك الوقود ومدى القيادة، حتى على الطرق السريعة، مع قيادة كهربائية يومية ممتعة وراقية، وكل ذلك بدون تغيير في أسلوب قيادتنا المعتاد، ولذا فإن هذا الجيل يمثّل النتقال السلس لعملائنا نحو السيارات الكهربائية بالكامل، وركيزة أساسية لستراتيجيتنا للسيارات الكهربائية”.
نظام e-POWER الجديد في طرازقشقاي ابتدا ءا من سبتمبر2025
تشمل التحسينات التقنية تعزيز ذكاء القيادة مع ميزات مساعدة السائق ProPILOT الُمحسّنة والتي تتضمن واجهات القيادة الذاتية متعددة المسارات لتحسين مراقبة حركة المرور والوعي بالبيئة المحيطة، وفي هذا السياق، يمكن لعملاء e-POWER الجدد أن يتوقعوا انخفاض التكلفة الإجمالية للملكية بفضل فترات الخدمة الممتدة من 15 ألف كيلومتر إلى 20 ألف كيلومتر.
وستتوفر أحدث سيارة من طراز “قشقاي” المجهزة بنظام e-POWER الجديد، والذي تم إنتاجه في مصنع نيسان المتطور في سندرلند بالمملكة المتحدة، في الأسواق الأوروبية اعتبارًا من سبتمبر 2025 .