بعد طول معاناة حقق لويس هاميلتون لقبه السادس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في سباق جائزة أمريكا الكبرى الذي فاز به زميله في مرسيدس فالتيري بوتاس.. واحتل السائق البالغ عمره 34 عاما المركز الثاني في حلبة الأمريكيتين ليصبح السائق الثاني في التاريخ الذي يحرز ستة ألقاب على الأقل بعد أسطورة فيراري مايكل شوماخر صاحب سبعة ألقاب.
وجاء ماكس فرستابن سائق رد بول ثالثا أمام شارل لوكلير سائق فيراري الذي حصد نقطة إضافية بتحقيق أسرع لفة.. وكانت المدرجات ممتلئة، وحضر والدا هاميلتون مبكرا وسط توقعات بتتويج السائق البريطاني الذي نافس بوتاس حتى اللحظات الأخيرة.. وانتهت الإثارة في البطولة بعدما ضمن هاميلتون اللقب حتى لو لم يحصل على أي نقاط.
وأضاف ”اليوم أردت مساعدة الفريق على تحقيق المركزين الأول والثاني. لم أعتقد أن وقفة صيانة واحدة ستكون ممكنة لكني اجتهدت بأقصى قدر ممكن“.
وكانت عملية حسابية سهلة بقدر ما كانت مهمة شاقة لبوتاس فهاميلتون سيضمن اللقب لو حصد المركز الثامن على الأقل ولم يكن بحاجة إلى نقاط لو فشل السائق الفنلندي في الفوز بالسباق.
وتبددت أي أفكار بشأن احتمال أن يعتمد هاميلتون نهجا حذرا عندما هاجم منذ البداية وتقدم من المركز الخامس إلى الثالث قبل إنهاء اللفة الأولى.. وبدأ بوتاس من مركز أول المنطلقين بشكل جيد وسط مطاردة من فرستابن وهاميلتون.
وخضع هاميلتون لوقفة صيانة واحدة مقابل اثنتين لبوتاس وفرستابن وتقدم السائق البريطاني للصدارة بعد خضوع منافسيه لوقفة الصيانة الثانية.. واعتمد الفوز على مدى كفاءة كل سائق في الحفاظ على إطاراته.
وقبل أربع لفات من النهاية كان هاميلتون صامدا بصعوبة ولم يكن لديه ما يفعله لمنع بوتاس من تجاوزه وتحقيق الفوز.
وتابع ”كنت أضغط بقدر المستطاع وكان لدي أمل أنه ربما أفوز اليوم لكن للأسف لم أملك الإطارات لتحقيق ذلك“.