هندسة عين شمس تنظم ماراثون السيارات صديقة للبيئة
تنظم كلية هندسة عين شمس مارثوان السيارات صديقة للبيئة وهو أول محاكاة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ “ماراثون شل للسيارات صديقة البيئة” لوضع المتسابقين في أجواء مشابهة للماراثون وتعريفهم الفرق بالمراحل المختلفة للمسابقة حتى يتسنى لهم الظهور في أفضل مظهر عند مشاركتهم في المنافسات الحقيقية للمسابقة.
شارك فى الماراثون فرق عديدة من جامعات عين شمس ، القاهرة ،حلوان، الإسكندرية، وفريق الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC.. كما تشارك سبعة مركبات من النماذج الأولية والحضرية، في فعاليات التي تبدأ بتنزيل المركبات الى مسارات السباق، ومرورا بجميع عمليات الفحص الفني، وتنتهي في مسار الاختبار، وتتنافس الفرق المشاركة على البقاء لأكبر فترة ممكنة داخل السباق بأقل كمية من الوقود.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد العزيز رئيس قسم هندسة ميكانيكا السيارات بكلية الهندسة بجامعة عين شمس والمشرف على فريق العدو بالجامعة أن الهدف من المبادرة هو إنشاء كيان مصري بحثي متقدم ذو أقسام تهتم بهندسة السيارات والروبوتات المتنقلة، وخلق قيادات شبابية لديها الشغف والمهارات المطلوبة لهذه المهمة، ولذلك قررنا تنفيذ هذه المحاكاة وأخذ خطوة للأمام لتحويل المعرفة والتطبيق ومساعدة الشباب وبدء إحياء صناعة وتكنولوجيا السيارات والربوتات المتنقلة.
وأضاف عبد العزيز أن “فريق جامعة عين شمس للعدو” يعتبر أول فريق طلابي للعدو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهم مجموعة من طلاب كلية الهندسة ويقوم بالإشراف عليهم بعض أساتذة الكلية وقد حصلوا على المركز العاشر بين 33 فريقاً عالمياً في منافسة ماراثون شيل صديق البيئة في 2015، والمركز الأول في السباق العالمي لتحدي السيارات الهجينة الكهربائية والمركز الأول في العرض التجاري لمسابقة الفورميلا الطلاب في المملكة المتحدة في عام 2016، متمنيا أن يشارك الفريق بالماراثون هذا العام ويحقق مركزا متقدما حيث ستقام مسابقة ماراثون شيل الصديق للبيئة في الفترة من 16 إلى 19 مارس 2017.
ويؤكد عبد العزيز أن تجهيزات مسابقة إقليمية بحجم “ماراثون شيل الصديق للبيئة” عملية تحتاج للكثير من العمل وقد تحدث مفاجآت للفرق المشاركة في المسابقة والتي لسوء الحظ يمكن أن تكلفهم خسارتهم للقب.
ولذلك فكرنا في عمل محاكاة للماراثون لتعريف الفرق المشاركة بالمراحل المختلفة للمسابقة حتى يتسنى لهم الظهور في أفضل مظهر ممكن عند مشاركتهم في المنافسات الحقيقية للمسابقة، بالإضافة إلى أن المسابقة تجربة اجتماعية عظيمة بالنسبة للمشاركين فيها الذين يتشاركون في نفس الشغف لكي يتقابلوا ويتناقشوا في الشغف الخاص بهم بغض النظر عن الحدود.
وأختتم عبد العزيز قائلا: نحن نبذل أقصى جهودنا لكي تكون هذه المسابقة تفاعلية وغنية بالمعلومات بالنسبة لقواعد السباق وتراك الاختبار والتوقيتات والأهم من ذلك كله هو الفحص التقني وفحص الأمان.