اخبار

أوبل تخفض ساعات العمل بعد خروج بريطانيا من الأتحاد الأوروبى

تخشى أوبل فقد جزء كبير من مبيعاتها فى بريطانيا بعد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبى وفى اطار ذلك تعتزم شركة تصنيع السيارات الألمانية أوبل خفض ساعات العمل هذا العام بسبب توقعاتها بانخفاض مبيعاتها في بريطانيا بعد التصويت على خروجها من الاتحاد الأوروبى .. وقال متحدث باسم الشركة إن حوالى 5000 عامل في مصانعها بروسلشايم وإيزيناخ سوف يتأثرون بالقرار.

وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي واليورو منذ 23 يونيو الماضى تاريخ التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبى مما تسبب فى زيادة تكلفة تشغيل الشركات ومؤسسات الأعمال التي تصدر منتجاتها إلى بريطانيا.

وتعتبر بريطانيا السوق الأكبر على الإطلاق للسيارات من طراز إنسينيا وكورسا من إنتاج أوبل المملوكة لشركة جنرال موتورز.. وتُباع سيارات أوبل في بريطانيا حاملة العلامة التجارية فوكسول.. ولم يحدد المتحدث باسم أوبل عدد ساعات العمل التي من المقرر أن تخفضها الشركة لطاقم العمل في وحدات الإنتاج بألمانيا.

وفي أواخر مايو الماضي، هبط الإسترليني إلى مستوي 1.46 مقابل الدولار و1.3 مقابل اليورو لكنه وصل إلى 1.3 مقابل الدولار الأمريكي و1.15 مقابل اليورو.. وسجلت أرباح القسم الجناح الأوروبي من جنرال موتورز بما فيها وحدة إنتاج فوكسول في بريطانيا، 0.1 مليار دولار في الربع الثاني من 2016 وهي أول أرباح للشركة في أوروبا منذ خمس سنوات.

وحذرت جنرال موتورز الشهر الماضي من أن خفض تكلفة التشغيل يمثل أحد الحلول المطروحة على الطاولة في الوقت الراهن لمواجهة الآثار السلبية التى قد تترتب على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي قد يكلفها حوالي 400 مليون إسترليني.. وتستورد بريطانيا أغلب السيارات من إنتاج أوبل من الخارج رغم وجود مصانع لفوكسول فى بريطانيا.

ولجأ مصنع سيارات ألمانى آخر هو فولكس فاجن إلى سياسة تقليل ساعات العمل لكن ليس بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى إذ تعانى الشركة من تأخير تسلم بعض المكونات من الموردين وفقا لوسائل إعلام ألمانية.

وخفض مصنع سيارات باسات من فولكس فاجن في مدينة إمدن ساعات العمل بواقع يزيد على 7000 ساعة .. ومن المتوقع أن يتوقف إنتاج الطراز جولف في مركز تصنيع السيارة الألمانية في فولفسبرج لخمسة أيام الأسبوع المقبل.. ويتأثر بقرار مماثل 2000 عامل في فولكس فاجن في مصانع الشركة في كاسيل وبروانشفايج.

 

JETOUR

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى