اخبار

إيلون ماسك ينفى اتهامات التحرش الجنسي بمضيفة

 نفى رجل الأعمال إيلون ماسك الاتهامات الموجهة له بالتحرش الجنسي بإحدى مضيفات أسطول شركة “SpaceX” التي يملكها، عام 2016 في تغريدات عدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر ليل الخميس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركتيتسلاو“SpaceX” في تغريدة: “أتحدى أولئك الكاذبين الذين قالوا إن صديقتهم رأتني أعرض جزءا من جسدي، صفي لي أي شيء لا يعرفه العامة مثل الوشوم أو الندوب، لن تستطيع فعل ذلك لأن الأمر لم يحدث أصلا، حسب قوله.

واتهم ماسك الديمقراطيين بالوقوف خلف هذه القضية وذلك عبر تغريدة رد فيها على حساب كتب له: “يقول ماسك إنه سيصوت للجمهوريين للمرة الأولى، وفي اليوم التالي تظهر اتهامات بسوء السلوك الجنسي بشكل مفاجئ، يعلم إيلون الآن حجم الشر الكامن لدى اليسار لكن لدي إحساس بأنه سيكسب في النهاية، حسب قول صاحب/ة الحساب.

ورد رجل الأعمال على هذه التغريدة بالقول: “لقد بدأوا بشن جميع أنواع الهجمات منذ لحظة الإعلان عن الاستحواذ على تويتر، خلال مسيرتي الممتدة على مدار 30 عاما، بما في ذلك حقبة الـ“MeToo” لا يوجد أي تقرير خبري عني (سلبي) لكن في اللحظة التي أعلنت فيها أنني سأعيد حرية التعبير في تويتر وسأصوت للجمهوريين، تخرج الأخبار فجأة، حسب تعبيره.

وجاء الرد بعد أن نشرت مجلة “Insider” تقريرا قالت فيه إن ماسك تحرش جنسيا بإحدى المضيفات ثم عرض عليها مبلغ 250 ألف دولار كتسوية عام 2018 مقابل السكوت وعدم فضح ما جرى.

وبعد أن أجرت مقابلات عدة وحصلت على وثائق معينة تقول المجلة في تقريرها إن ماسككشف عن عضوه الذكري التي كانت تعمل في أسطول الشركة وداعب ساقها دون موافقة منها وعرض عليها أن يشتري لها حصانا مقابل السكوت عن رسالة إباحية كان قد أرسلها لها“.

وأضاف رجل الأعمال في إطار رده على تقرير المجلة: “إذا انحنيت ودنيت نفسي للقيام بفعل التحرش الجنسي فلن تكون تلك المرة الأولى التي يُفضح فيها مثل هذا الفعل الصادر عني على مدار مسيرتي المهنية الممتدة لـ30 عاما، وقالت المجلة التي أدلى ماسك بهذه التصريحات لها إن الثاني وصف التقرير بأنهنُشر لغايات سياسية، حسب قوله.

ونفى ماسك لاحقا في تغريدة منفصلة أن يكون قد أدلى بأي تصريحات لـ“The insider”، وذلك في إطار رده على سؤال من أحد المغردين قال فيه: “هل قدمت أي رد لـBusiness Insider؟، ليرد رجل الأعمال قائلا: “لا، ثم تابع: “من الواضح أن هدفهم التأثير على عملية الاستحواذ على تويتر، لقد كتبوا الخبر قبل التحدث معي حتى، حسب تعبيره.

من جانبها، تقول المجلة إنها مددت المهلة لماسك كي يرد على هذا التقرير لكنه لم يفعل ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى