الأزمات تحاصر سوق السيارات المستعملة فى 2020
أكد محمود حماد، رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، أن سوق السيارات المستعملة شهد تقلبات حادة خلال عام 2020 في ظل جائحة كورونا.
قال “حماد”، إن الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها خلال الموجة الأولى من “كوفيد-19“، وما صاحبها من تعليق العمل بإدارات المرور، ومكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية، لمنع انتشار الوباء، أصابت قطاع السيارات المستعملة بشلل تام، قبل أن تعود المبيعات تدريجياً مع تخفيف الإجراءات الاحترازية.
صرح رئيس قطاع السيارات المستعملة، لـ”أوتو درايف”، بأن نقص المعروض من السيارات الجديدة نتيجة توقف مصانع السيارات العالمية خلال ذروة الجائحة، أدى إلى اشتعال أسعار السيارات الجديدة وانتشار ظاهرة الأوفر برايس بشكل غير مسبوق، ما تسبب في تمسك المواطنين بسياراتهم وعدم الإقبال على استبدالها بأخرى جديدة، بالإضافة إلى تزايد رغبة العملاء المقبلين على الشراء لأول مرة على اقتناء سيارات مستعملة هرباً من ارتفاع أسعار الزيرو، وكل هذا في النهاية أدى إلى نقص المعروض من المستعمل وارتفاع أسعاره.
لفت إلى أن أكثر الطرازات المستعملة التي تشهد نقصاً في الأسواق، هي السيارات التي لم يمر على إنتاجها أكثر من 3 سنوات، وكذلك “كسر الزيرو” التي قطعت مسافات لا تتخطى الـ 20 ألف كيلومتر.
أشار “حماد”، إلى أن حركة البيع والشراء للطرازات التي مر على إنتاجها أكثر من 20 عاماً تكاد تكون منعدمة انتظاراً للإعلان عن تفاصيل المشروع القومي لإحلال السيارات المستعملة بأخرى جديدة تعمل بالغاز.
أقرا أيضا
-
تامر عفت : الأفر برايس.. زوبعة فنجان سرعان ما تنتهى
-
المصطفى عبد الحليم : تخريد السيارات القديمة أولى خطوات توطين الصناعة
-
رئيس الوزراء يناقش مقترحات تحفيز تصدير السيارات المُصنعة محليا
-
أين يتجه قطاع السيارات خلال 2021 ؟