اخبار

المصطفى عبد الحليم : تخريد السيارات القديمة أولى خطوات توطين الصناعة

أكد المصطفى عبد الحليم رئيس مجلس إدارة شركة أوتومبيلك أن سوق السيارات شهد انتعاشه خلال النصف الأخير من ٢٠٢٠ رغم التخوفات التى سيطرت على السوق فى ظل أزمة كورونا التي أثرت بشكل نسبى على قطاع السيارات كغيره من القطاعات الأخرى في مرحلتها الاولى.. وقال عبد الحليم أن تخريد السيارات القديمة هى أولى خطوات توطين الصناعة.

المصطفى عبد الحليم

 12 مليون سيارة يتجاوز عمرها 30 عاما ومازالت تسير بشوارعنا

وأوضح المصطفى عبد الحليم  أنه في ظل حرص الدولة علي توطين صناعة السيارات لابد من تفعيل قرارات إحلال وتجديد السيارات النقل والملاكى أيضا وذلك بالاستفادة من تجارب الدول الأوروبية والتي تقوم بفرض ضريبة التقادم على السيارات الملاكى التي يمر على انتاجها ٥ سنوات وفى الوقت نفسه توفير حزمة من الحوافز التشجيعية لإحلال وتجديد السيارات مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية على السيارات الهايبرد والكهربائية والسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعى.

وأوضح عبد الحليم أن هناك أكثر من ١٢ مليون سيارة يتجاوز عمرها ٣٠ عاما ومازالت تسير بالشوارع لتطلق سيلا من الأبخرة والمواد الملوثة وتلك السيارات التي عفا عليها الزمن تعتبر أحد أسباب الاختناقات المرورية التي تعانى منها شوارعنا وتستهلك مليارات الجنيهات سنويا التى تنفقها الدولة دعما للوقود والصحة والتوعية للحد من حوادث الطرق التي يروح ضحيتها العشرات يوميا.

وأضاف عبد الحليم أن تطبيق سياسة تخريد السيارات القديمة واعتبار قيمتها مقدمات لشراء سيارات جديدة سواء كانت كهربائية أو هايبرد أو تعمل بالغاز الطبيعى يساهم في نمو مبيعات سوق السيارات بشكل كبير ليتجاوز ٧٥٠ ألف سيارة سنويا وبالتالي تتكالب شركات السيارات العالمية على الاستثمار في مصر وتسعى لاتخاذ خطوات جادة للتصنيع المحلى والاستفادة من الاتفاقيات الدولية الموقع الاستراتيجي لمصر وتصدير منتجاتها للأسواق المجاورة وهذا يساهم بشكل كبير في إعادة الانتعاش لسوق السيارات على المدى الطويل ليصل الى مليون سيارة خاصة وأن التعداد السكانى لمصر يتجاوز ١٠٠ مليون نسمة فضلا عن جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب خاصة وأن صناعة السيارات من الصناعات كثيفة الاستثمارات وتساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطنى.

أقرا أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى