الوسائد الهوائية هى عبارة عن جزء من نظام الأمان في السيارة يحمي راكبي السيارة من الموت المحقق عند وقوع إصطدام أو حادث قوي عن طريق عزل جسم الركاب من الإصطدام بأي أشياء من الممكن أن توقع الضرر بأجسامهم مثل قوائم السيارة أو الزجاج الجانبي أو الزجاج الأمامي في حالة نسيان ربط الحزام أو الإصطدام بعجلة قيادة السيارة .
بدأ استخدام الوسائد الهوائية في السيارات الفارهة والسيارات الغالية أولًا، ومن ثم بدأ تعميمها علي كل السيارات وأصبح ذلك بحكم القانون والتعليمات الأساسية في كثير من دول العالم، حيث أصبح تركيبها للسيارات الحديثة شبه الزامي.
الوسادة الهوائية هي جسم مرن (وسادة مملؤة بالهواء) لتخفيف حدة الإصطدام يتم ملئة بالهواء بشكل أتوماتيكياً (هواء أو أي غاز أخر) في أجزاء من الثانية لسرعة تطبيقة قبل إصطدام أحد الركاب بأي شئ صلب بجانبة و تنطلق من موقعها المخفي لتكون كما ذكرنا سابقاً عازلاً بين السائق والركاب (لتخفيف أثر التصادم بين الركاب والأجزاء الداخلية في السيارة) علي حسب تصميم إيرباج كل سيارة من حيث عدد الكبسولات إيرباج في السيارة وأماكنهم .
وذكرت أنباء حديثة جاءت بها وكالة رويترز بأن شركة هوندا لصناعة الدراجات النارية قد طورت وسادة هوائية لاستخدامها على الدراجات لحماية سائقي الدرجات من الضرر الفادح الحادث عقب الإصطدام .
ولنتحدث عن تاريخ تطوير الإيرباج في السيارات
أولاً…الوسائد الهوائية الستائرية (Curtain Airbags).
لها أهمية كبيرة بغرض حماية الركاب من :
ارتطام رؤوسهم بقوائم السيارة.
ومنع خروج أجسامهم من نوافذ السيارة في حالة تدهور الحادث.
ثانياً…الوسائد الهوائية الستائرية(الأمامية)
وسادة هوائية أمامية لحماية الراكب من أي ضرر واقع علي رقبتة وعمودة الفقري.
بالطبع شهدت تقنية الإيرباج تطوراً هائلاً حيث أنها قللت نسبة الإصابة وتقليل مخاطر الحوادث علي ركاب السيارات بنسبة 30% وطريقة تشغيل النظام (الإيرباج) تختلف من سيارة لأخري مثلاً في سيارات فورد يعمل نظام الإيرباج علي طريقة (IMPACT SENSOR) هذا السينسور عندما يصطدم بشئ (علي حسب قوة الصدمة) وهناك سيارات أخري تستخدم (SPEED SENSOR) هذا السينسور مرتبط بقياس السرعة فقط ويلاحظ السينسور الهبوط المفاجي في السرعة (مثلاً من سرعة عالية ولتكن 150كم إلي هبوط مفاجئ إلي 0 كم وهذا مايحدث في حالة الإصطدام الشديد) ليتم ترجمة الموقف علي أنة حادث فيتم تطبيق نظام الإيرباج.
يتم تطبيق النظام مع العلم أن هناك مخاطر قاتلة وهي في حالة عدم إرتداء حزام الأمان وفي نفس الوقت تم تطبيق نظام الإيرباج من الممكن أن يصل الأمر الي الموت المحقق فرجاء إرتدي حزام الامان .
فالوسائد الهوائية لا تنفتح عند أي فرملة، وإنما يقوم الحاسب الآلي الذي يدير السيارة بالكامل بحساب قوة الكبح، لتقدير ما إذا توجب فتح الوسائد الهوائية من عدمه، حيث أن الوسائد الهوائية قد تكون مؤذية في حد ذاتها في بعض الحالات.
وتعمل تلك التقنية بإحداث تفاعل كيميائي سريع ينتج غازاً ينفخ كيس البالون المخفي في المقود خلال أقل من 0.015 جزء من الثانية (بمعني تقسيم الثانية إلي 1000 جزء) يتم ملئ الوسادة بالهواء في 15 جزء من الثانية وعند حوادث السيارات التي تسير بسرعة كبيرة، بينما يمتلئ خلال 0.025 جزء من الثانية في حالة الحوادث المتوسطة السرعة.