اخبار
تعميق التصنيع المحلى لاسطوانات الغاز الطبيعى المستخدمة فى السيارات
أكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة الصناعية واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتعميق التصنيع المحلى وتوطين تكنولوجيا تصنيع معدات تشغيل وتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعى .
تم توقيع بروتوكولين للتعاون بين “العربية للتصنيع” وشركة “القلعة للاستشارات المالية” من ناحية، وشركة “أسيك للتصنيع والمشروعات الصناعية” وشركة “طاقة عربية” من ناحية أخرى، بهدف تعميق تصنيع خزانات ومجموعات تشغيل وتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعى، من خلال إنشاء خط تصنيع اسطوانات الغاز الطبيعى اللازمة للاستخدام فى السيارات ومركبات النقل الثقيل التى تستخدم الغاز الطبيعى كوقود.
وتم الاتفاق على توطين تكنولوجيا إنتاج وتصنيع اسطوانات الغاز الطبيعى المضغوط المستخدمة فى المركبات بكافة أنواعها، لتوفير نفقات استيراد المكونات المستخدمة فى تلك الصناعة والعمل على توطينها محليا، وكذلك العمل على خفض الواردات لتوفير العملة الصعبة، بما يسهم فى تعزيز خطة الدولة لتشغيل وتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعى.
وأشار التراس، إلى أهمية التعاون مع شركة “طاقة عربية” التى تعد أحدى كبريات الشركات العاملة فى مجال توزيع الطاقة بمختلف أنواعها وتسويق المنتجات البترولية، موضحا أنه تم الاتفاق على التعاون من أجل إنشاء محطات تموين السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى المضغوط، عن طريق شركة “ماستر جاس” المملوكة لشركة “طاقة عربية” التى تتميز بشبكة متكاملة من محطات تموين ومراكز تحويل المركبات.
كما يتضمن ذلك التعاون توريد وتركيب المعدات الخاصة بنشاط تحويل وتموين السيارات بالغاز الطبيعى المضغوط، فضلا عن أعمال صيانة المعدات وإدارة وتشغيل المحطات، وتوريد قطع الغيار وتجهيز مراكز تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط .
فيما أشاد المهندس حازم نور، العضو المنتدب لشركة “أسيك للتصنيع والمشروعات الصناعية”، بدور “الهيئة العربية للتصنيع” وخبراتها التكنولوجية والبشرية التى تمكنها من إنجاز كافة مجالات التعاون بأعلى درجة من الكفاءة والجودة والسرعة المطلوبة فى تنفيذ وتسليم المشروعات فى التوقيتات المحددة.
كما أعرب المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذى لشركة “طاقة عربية”، عن ثقته فى نجاح هذا التعاون لما تمتلكه ” الهيئة العربية للتصنيع” من استراتيجية واضحة لتنفيذ المشروعات التنموية القومية باستخدام أحدث التقنيات والمهارات وفقا لخطة التنيمة المستدامة 2030، مشيرا إلى ما تمتلكه “طاقة عربية” من خبرات استشارية تسهم فى تطوير وتعزيز مجالات التعاون مع “العربية للتصنيع” ومختلف الكيانات الصناعية.