محركات الديزل تعيش أيامها الوردية الأخيرة
تعيش محركات الديزل أيامها الوردية الأخيرة حالياً رغم أنها كانت تحظى بشعبية عارمة في الأسواق الأوروبية.. فبعد فضحية الديزل التي عصفت بـ فولكس فاغن وتطور التقنيات الصديقة للبيئة، لم تعد هذه المحركات مرغوبة كما كانت.. مما سبق ليس سوى بداية النهاية لمحركات الديزل والتي جرى المصادقة على منعها في أربع عواصم عالمية هي باريس، مدريد، أثينا ومكسيكو سيتي وذلك بجانب هولندا بحلول العام 2025. ولا شك بأن هذا التاريخ لا يعتبر بعيداً خاصة وأن سيارات الديزل منتشرة بشكل هائل خاصة في القارة العجوز.
وجرى أخذ هذه التدابير للحد من التلوث في تلك العواصم والبلدان، وللتشجيع أيضاً على تطوير واقتناء سيارات كهربائية أو هجينة عوضاً عن العاملة بمحركات الديزل.
ومن المؤكد بأن ما سبق سيحث الشركات الصانعة على بدء العمل الجاد في تطوير السيارات الكهربائية والهجينة وتخفيف التركيز على محركات الديزل التي مرت بعقود ذهبية بدءاً من مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المدن مثل باريس تتخذ إجراءات صارمة تجاه البيئة، إذ أنها تمنع دخول أي سيارة إليها يعود تاريخ صنعها إلى ما قبل العام 1997، فيما ستتجه لتشديد الخناق أكثر مع نهاية العقد الجاري، وذلك بمنع دخول أي سيارة إلى العاصمة الفرنسية صُنعت قبل العام 2011.