يُقصد بسخونة السيارة ارتفاعُ درجةِ حرارةِ مُحرك السيارة، وذلك لوجود أسباب عديدة تقف خلفها ويُمكن معرفة هذا الأمر من خِلال مُراقبة مؤشر الحرارة الذي يَظهر على لَوحة العدادات في تابلوه السيارة وهذا المُؤشر يَجِب على السائق أنْ يُلاحظَهُ بشكلٍ دوري وأنْ ينتبه لأي ارتفاع على درجة الحرارة والقيام بأصلاح هذا العطل بأسرعِ وقت حتّى لا تتفاقم
ولارتفاع درجة حرارة السيّارة العديد من الأسباب نذكر هنا أبرزها.
١- قد يكون الحساس عاطل ويعمل على ارسال المعلومات خطا
٢- أسباب سُخونة المحرك عديده
١- عَدم وجود الماء في قربة المياه، والتي تقوم بتوزيع الماء على المُشعِّ أو الرادياتير؛ حيث إنّ الماء هوَ المسؤول الأول عن تخفيض هذهِ السخونة، ويجب على سائق السيّارة أنْ يقوم بشكلٍ دوريٍّ بتفقد الماء وأن يُلاحظ عدم نُقصانه بشكل كبير، وهذا التفقّد يجب أنْ يتمّ بشكلٍ يومي، ويلزم كذلك تفقّد دورة المياه في السيّارة بحيث تكون هُناك دورة مُنتظمة، وهذا مؤشر إيجابي على وجود تبريدٍ لِمحرك السيارة.
٢- في حال لم يُلاحظ وجود فقدان للمياه أو عدم انتظامٍ وتوزيعٍ لها في الدورة الداخلية، فيجب تفقّد ما يُعرف بالثيرموستات وهو مُفتاحٌ ميكانيكي لدخول الماء لقمصان التبريد للمحرّك؛ حيث يقوم هذا الثيرموستات بفتح القناة للتبريد عند وصول الحرارة لدرجة معيّنة، وبعض هذهِ الثيرومستات لها درجة حرارة عالية جداً أو بها عُطل ما بحيث إنها لا تسمح للتبريد إلاّ حينََ تبلغُ الحرارة درجةً كبيرةً جدّاً،
٣- ويجب أيضاً أن يتمّ تفقّد الردياتير لأنّهُ سبب مُهمّ في تبريد المحرّك وتقليل سخونته، فبعض الرادياتيرات قد يوجد فيها سدد للعيون المائية الموجودة فيه والتي مع فتحها وتسليكها تعود حرارة السيارة إلى وضعها الطبيعي وخلل الردياتير من أسباب ارتفاع حرارة السيارة وقد تكون نتيجة اتّساخه أو انسداده أو حتّى تلف بعض أجزائه وأبرزها غطائه اذا لم يكن محكم الغلق .
٤-خلل في خراطيم و وصلات المياه
وعادةً ما ينتج هذا الخلل نتيجةً عمرها أو حادث يؤدّي إلى تشقّقها، وبالتالي تآكلها وتهريب المياه من خلالها