اخبار

صناعة السيارات .. أكثر الخاسرين من وباء كورونا

قد يتحول العمل من المنزل إلى نمط عمل جديد في المستقبل. غير أن التوقف عن التنقل اليومي بين المدن الكبرى من قبل ملايين الناس، سيلحق أضراراً جسيمة بعدد من القطاعات الحيوية الأخرى.

فقد أثارت التجارب الجيّدة للعمل من المنزل خلال أزمة وباء كورونا، إعجاب العديد من أرباب الشركات بشكل ملحوظ. حول نتائج استطلاع شمل 1800 شركة تحدث دانيال إردسيك، الخبير والباحث في مجال الاقتصاد الرقمي من مركز البحوث الاقتصادية الأوروبية (ZEW)، لـ DW قائلا: “نظراً للتجارب والنتائج الجديدة، تخطط العديد من الشركات الاستعانة بالعمل من المنزل بشكل مكثف حتى بعد الأزمة”.

وقد توسيع دائرة العمل من المنزل على مستوى البلاد سيقلل بشكل كبير من حركة التنقل بشكل عام. وهذا بدوره سيشكل ضغطًا إضافيًا على قطاع صناعة السيارات، التي كانت في وضع صعب منذ حوالي عامين مع زيادة خطر الإفلاس بين العديد من الموردين. كما سيزداد الضغط على الورش ومحطات الوقود. وإذا اعتمد نمط العمل من المنزل بشكل أساسي في المستقبل، فإن ذاك سيجر معه عواقب على مزاولي الأعمال التجارية داخل المدن وكذا إضعاف تجار التجزئة على وجه الخصوص الذين لا يمتلكون قنوات بيع عبر الإنترنت وقد تضرروا في وقت سابق من إجراءات الإغلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى