عبد اللطيف جميل يتصدر المركز الأول في قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة عائلية
أعلنت مجلة فوربس الشرق الأوسط عن أكثر 100شركة عائلية عربية مؤثرة في مجال الأعمال لعام 2024 ليتصدر عبد اللطيف جميل رأس القائمة.
تعد مجلة فوربس العالمية من أهم المجلات المتخصصة في مجال الاقتصاد والتي تٌعد أكثر القوائم شهرة في العالم (الأفضل / الأشهر / الأغنى / الخ…)، وتهتم بالدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية عالميا ويتفرع منها إصدارات مختلفة مثل مجلة فوربس الشرق الأوسط، والتي تصدر تصنيفات خاصة بالشرق الأوسط.
وعليه، أصدرت مجلة فوربس مؤخرا قائمتها والتي تضم أقوى100 شركة عائلة عربية لعام 2024. ويرى المهتمين بالمجال الاقتصادي أن ذكر اى اسم فى قائمة فوربس، هو تميز خاص جدا لا يتمتع به إلا الصفوة. وفي إصدار العام 2024 تم اختيار الكثير من الأسماء اللامعة في منطقة الشرق الأوسط، مثل مجموعة الفطيم، مجموعة منصور، ماجد الفطيم القابضة، شركة العليان المالية، مجموعة داماك، مجموعة بهوان، صناعات الغانم، مجموعة الشايع، مجموعة المرشدي، السويدي الكتريك، وغيرها من الشركات.
ولإعداد القائمة تم إدراج الشركات التي تملكها أو تديرها العائلات العربية، وجمع المعلومات والتقارير الصادرة عن الشركات الاستشارية وتم تصنيف الشركات وفقا للمعايير الآتية:
- حجم وقيمة استثماراتها وإيراداتها
- النشاط التجاري خلال العام الماضي
- مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والتمدد الجغرافي
- تاريخ الشركة وإرثها
- عدد الموظفين.
ومما سبق ووفقا للمعايير اعلاها تم تصنيف عبد اللطيف جميل ليتصدر ويحتل المرتبة الأولى لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2024.
وقد بدأت شركة عبداللطيف جميل أعمالها كشركة تجارية صغيرة في عام 1945، وبعد 10 سنوات أصبحت موزعًا للعلامة التجارية تويوتا في السعودية. تغطي أنشطتها حاليًا قطاعات وسائل النقل والطاقة وحلول المياه، والخدمات المالية والاستثمار والرعاية الصحية.
وتمتد عملياتها عبر أكثر من 35 دولة، كما يعمل لديها أكثر من 11 ألف شخص. تضم عبداللطيف جميل للسيارات أعمال توزيع لعلامات تجارية منها: تويوتا ولكزس، كما لديها عمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا واليابان والصين. في يناير 2024، استحوذت شركة عبداللطيف جميل للرعاية الصحية على حصة أغلبية في شركة جينفارم (Genpharm) المتخصصة في مجال الأمراض النادرة، والتي تتمتع بحضور واسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
