حكاوى السوق
كلنا عبده المصرى
- بالقوة والعزيمة نستطيع أن نفعل كل شىء واى شيىء.. بالصبر والكفاح وصلنا لبطولة كأس العالم .. وبالعلم والمعرفة نستطيع ان نحقق المستحيل ونصل لأعلى الدرجات ونلحق من سبقونا.. فمصر بلد الحضارة .. بلد العلم والنور .. نحن أبناء الفراعنة وبناة الأهرامات ..كما ان تحقيق الانجازات العلمية والعالمية فى الطب والعلوم والأداب والرياضة كمان ليس جديدا على أبناء هذا الوطن العظيم .. فمصر بلد زويل ومجدى يعقوب ومصطفى السيد ونجيب محفوظ وغيره من العلماء والعباقرة.. وكلهم من أبناء هذا الوطن الذى ضرب أروع الامثلة فى الكفاح والمثابرة والقدرة على تحقيق المستحيل. الرحالة المصرى “على عبده” استطاع أن يحطم الأرقام القياسية ويدخل موسوعة جينيس بأقل التكاليف كما تمكن فى نفس الوقت من الترويج للسياحة فى بلدنا وكان سفيرا لمصر فى العالم. فقد أطلق على عبده مبادرة «حول مصر على موتوسيكل» لتسجيل الرقم القياسى العالمى بموسوعة جينيس للأرقام القياسية بالانطلاق لمسافة تزيد ب 48 كيلومتر عن الرقم المسجل فى إنجلترا من قبل.
وتمكن عبده المصرى من تحطيم الرقم العالمي فى مدينة الجونة على حلبة نادى «موتو كولب» بعد قيادة دراجة «موتوكروس» لمدة 24 ساعة وقطع مسافة 613.59 كم في 510 جولات.. واستطاع الرحالة المصرى أن يجذب انتباه العالم لسياحة السفارى والمغامرات فى مصر من خلال مبادرته «حول مصر على موتوسيكل»..
وهكذا حقق عبده المصرى حلمه فى دخول موسوعة جينيس وساهم فى الترويج للسياحة فى بلدنا .. بلد الأمن والأمان والتى تشهد طفرة حقيقية فى كل المجالات وخاصة مشروعات التنمية التى تمثل نقلة حضارية لمصرنا الغالية.. “مصر حلوة وبكرة تعرف ” شعار لابد أن يساهم الجميع فى توظيفه من اجل الترويج لجمال وحضارة بلدنا وان يعمل كل منا ، كل فى مجاله باصرار وعزيمة لتحقيق طموحاته الخاصة وطموحات هذا البلد العامة وهما لا يتعارضان.
- يشهد سوق السيارات فى بلدنا حالة غريبة ومتناقضة اذ يسوده الركود وفى نفس الوقت يعانى من نقص البضاعة وقلة المعروضات من الكثير من الطرازات التى تشهد اقبالا كبيرا من العملاء. واكبر دليل على حالة الركود التى يعيشها السوق هو تراجع أرقام مبيعاته بشكل كبير خلال التسعة أشهر الأولى من ٢٠١٧ ، بعد ان بلغ اجمالى السيارات المباعة ٩٦،٢٤٨ وحدة ، مقارنة بنفس الفترة من عام ٢٠١٦ والتى بلغت وقتها ١٥٥،١٢٩ سيارة ، كما تراجعت مبيعات السيارات المجمعة محليا بنسبة ٣٢،١٪ والمستوردة بحوالى ٤٤٪ .. مش عارف ..هل العيب فينا أم فى السوق .. ولا دى لعبة جديدة لزيادة الأسعار والتحكم فى السوق وضبط ايقاعه؟ سؤال محير الجميع.