محامية تقاضي هيونداي وكيا لنقص التكنولوجيا المضادة للسرقة في بعض السيارات
أعلنت مجموعة هيونداي العالمية أن محامية بمدينة سياتل قامت برفع دعوى قضائية ضد شركة هيونداي موتور وكيا التابعة لها، بسبب نقص تقنية مكافحة السرقة في بعض سيارتهما.
وجادلت محامية مدينة سياتل آن دافيسون في الدعوى المرفوعة في المحكمة الفيدرالية أن فشل شركتي صناعة السيارات في تثبيت تقنية مكافحة السرقة في بعض المركبات أدى إلى زيادة حادة في سرقة سياراتهما في سياتل ومناطق أخرى.
وقالت المدينة إنه في الفترة من 2021 إلى 2022 زادت سرقات سيارات هيونداي وكيا بنسبة 503% و 363% على التوالي.
وأعربت هيونداي وكيا عن أسفهما بشأن الإجراء القانوني في سياتل بينما اعتذرتا عن الإزعاج للعملاء المتضررين.
وقالت هيونداي في بيان: “استجابةً لتزايد السرقات التي تستهدف سياراتنا التي لا تحتوي على زر تشغيل المحرك أو أجهزة مكافحة السرقة في الولايات المتحدة، وضعت هيونداي موتور أمريكا نظامًا قياسيًا لمنع تشغيل المحرك في جميع المركبات المنتجة اعتبارًا من نوفمبر 2021”.
وقد اتخذت الشركة سلسلة من الإجراءات للكشف عن سرقات المركبات المستهدفة، بما في ذلك تحديث برامج من المقرر أن يكون متاحًا الشهر المقبل وسيتم تقديمه مجانًا للعملاء.
وقالت كيا إنها تعمل على تطوير واختبار برامج أمان محسّنة للمركبات غير المجهزة في الأصل بقفل المحرك وبدأت في إخطار مالكي طرز معينة بتوفر ترقية هذا البرنامج دون أي تكلفة للعملاء.
وتخطط كيا لإتاحة ترقيات البرامج لمعظم المركبات المتضررة بحلول منتصف عام 2023