اخبار

هيونداي وكيا تحتل المرتبة الأولى والثانية بين الرابطة الأوروبية لمصنعي المركبات

شهدت سوق السيارات في أوروبا قفزة كبيرة للمركبات الكهربائية العام الماضي، حيث يعمل أكثر من 10% من السيارات الجديدة المسجلة على طاقة البطارية بالكامل.. وقد أحدثت فولكس فاجن ضجة كبيرة من خلال تحديها ومنافستها لإيلون ماسك.

وحققت تسلا نجاحاً بفضل واردات مودل 3 من شنغهاي.. كما شاركت الشركات الفرنسية والشركات الإيطاليةالفرنسية في هذه الموجة.

لكن الشركات التي لا يسلط عليها الضوء كثيراً هي العلامات التجارية الكورية التي مرت بعام 2021 رائع، وكان لمركباتها الكهربائية علاقة كبيرة بهذا الأمر، حيث احتلت هيونداي وكيا المرتبة الأولى والثانية من حيث نمو الحصة السوقية بين أعضاء الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات .

واستمرت الفترات الجيدة في بعض أهم الأسواق في المنطقة مع بدء عام 2022.. وفي المملكة المتحدة، كانت كيا هي العلامة التجارية الأكثر مبيعاً في يناير.

قبل انطلاق المركبات الكهربائية كان من السهل إلى حد ما عدم الانتباه لشركات صناعة السيارات الكورية في أوروبا، إذ تعد مجموعة فولكس فاجن قوة مهيمنة في جميع أنحاء المنطقة، وكان الأبطال الوطنيون في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا قادرين على اللعب على وتر الروح الوطنية لدى المشترين في بلدانهم الأصلية والبلدان المجاورة.

ومن جانبها، لم تستطع هيونداي وكيا والعلامات التجارية اليابانية مثل تويوتا وهوندا ونيسان تكرار النجاح الذي حققته في جذب المشترين في الولايات المتحدة على مدى العقود الأخيرة.

وبعد أن ساعدت السيارات الكهربائية في فتح السوق الأوروبية أكثر من أي وقت مضى، فإن قصة هيونداي وكيا في المنطقة تشهد تغيرات.. وبدأت هيونداي في إنتاج سيارة كونا الكهربائية متعددة الأغراض في مصنعها في شمال شرق جمهورية التشيك في أوائل عام 2020، بأكثر من ثلاثة أضعاف المعروض.. تشترك معها سيارة أي نيرو المشابهة بالسعر المقبول لتتماشى مع نطاق قيادة مناسب.

وقد فوجئت كيا بمستوى الطلب على هذا الطراز والنسخة الكهربائية من طراز سول.. وقال إميليو هيريرا كبير مسؤولي التشغيل في كيا أوروبا في وقت مبكر من الوباء إن أوروبا أصبحت النقطة المحورية لنمو مبيعات السيارات الكهربائية العالمية.

كانت تلك المركبات عبارة عن تحويلات لطرازات محركات الوقود، التي تميل إلى تقديمها كحلول وسط، حيث تنتج عن تصميم السيارات والكروس أوفر من أجل استيعاب مجموعات نقل الحركة الكهربائية أو الاحتراق و البطاريات والمحركات للأولى، والمحركات وخزانات البنزين للأخيرة مساحة ضائعة، وزيادة في الحجم وكفاءة مهدرة.

لذلك، كانت سيارات هيونداي وكيا الكهربائية تبيع بشكل جيد، على الرغم من أن الشركتين لم تقدما أفضل ما لديهما.

ولكن الأمور تغيرت وتقدم هيونداي أيونيك 5 التي تم طرحها مؤخراً، والمصممة خصيصاً لتكون سيارة كهربائية، وليكون لديها نطاق ومساحة أكبر وتسارع أفضل من كونا إلكتريك .. أما كيا إي في 6 فقد كانت أسرع منها. وستطلق هيونداي طرازها أيونيك 6 سيدان هذا العام.

كانت هناك الكثير من التوقعات التي تعود إلى سنوات سابقة بأن صعود المركبات الكهربائية سيؤدي إلى اضطراب ينفذه الوافدون الجدد مثل تسلا التي لا تزال تنتظر الموافقة التنظيمية لأول مصنع لها في أوروبا بالقرب من برلين.. ومن المفترض أن تفتح إنجازات هيونداي وكيا الأخيرة الأعين على احتمال أن بعض الشركات القائمة الأصغر لديها فرصة حقيقية لأن تكون البديل إلى حد ما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى