153,656 سيارة مبيعات بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا خلال خمس سنوات
رقم قياسي جديد لعدد السيارات الجديدة المسلمة للعملاء في النصف الأول من العام حيث باعت بورشه 153,656 سيارة في جميع أنحاء العالم، فيما يمثل زيادة بنسبة 31 ٪ مقارنة بالعام السابق. وتضمن هذا النمو الكبير في طلبات الشراء مجموعة السيارات الرياضية ذات البابين والأربعة أبواب الحصرية من بورشه في جميع الأسواق العالمية.
كانت سيارة كايَن هي السيارة الأكثر طلباً، حيث بيع منها 44,050 سيارة، بزيادة قدرها 12 ٪ مقارنة بالعام الماضي. وجاءت سيارة مكَان في المرتبة الثانية، فقد تسلم العملاء 43,618 سيارة جديدة منها خلال الفترة من يناير إلى يونيو، بزيادة قدرها 27 ٪.
وحققت سيارة تايكان الكهربائية بالكامل نجاحاً كبيراً خلال هذا النصف من العام، حيث بيع منها 19,822 سيارة، وهو عدد يقل عن عدد السيارات المباعة في العام 2020 بأكمله بقليل. ويتساوى عدد السيارات المباعة من السيارة الجديدة مع سيارة 911 الرياضية الرائدة التي بيع منها 20,611 سيارة، فيما يمثل زيادة بنسبة 22 ٪. وشهدت سيارتا 718 بوكستر و 718 كايمان زيادة بنسبة 33 ٪ مع تسلم 11,922 عميلاً لسياراتهم الجديدة، في حين حققت مبيعات سيارة باناميرا زيادة بنسبة 6 ٪، حيث انضم 13,633 عميلاً جديداً إلى مالكيها.
ساهمت بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح بقوة في تحقيق هذه النتائج الإيجابية. فقد تم تسليم 3,804 سيارة جديدة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة خلال الفترة من يناير إلى يونيو، بما يعادل زيادة بنسبة 46 ٪ مقارنة بالعام الماضي، وأفضل مبيعات نصف سنوية للشركة منذ العام 2016. كما حققت الشركة أكبر مجموعة طلبات شراء في خمس سنوات وأعلى معدل طلبات شراء على مدار ست سنوات.
كما عادت ثقة المشترين في جميع أنحاء المنطقة، حيث شهدت جميع الطرازات زيادة في طلبات الشراء مع تسجيل أعلى نسبة من هذه الطلبات لسيارات SUV الرياضية المدمجة من بورشه وسيارة 911 الرائدة. وزادت مبيعات سيارة مكَان بنسبة 77 ٪ على أساس سنوي، فيما يعتبر أفضل أداء مبيعات على الإطلاق للسيارة منذ طرحها في العام 2014. وحققت سيارة 911 أفضل نتائج نصف سنوية على الإطلاق منذ العام 2017، بزيادة قدرها 35 ٪ عن العام السابق.
ويرى الدكتور مانفريد بروينل، الرئيس التنفيذي لبورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، أن هذا هو الوقت المناسب لتحفيز المزيد من الابتكارات وتوسيع مجموعة الطرازات الكهربائية، وذلك بفضل الأداء القوي لسيارات بورشه في هذه المنافسة الشديدة. وقال: “تلتزم بورشه بالاستدامة التزاماً كبيراً، وتحمل مسؤوليتها في هذا المجال على محمل الجد. فقد وضعت الشركة هدفاً طموحاً يتمثل في أن تكون 80 ٪ من سياراتها الجديدة بمحرك كهربائي بحلول العام 2030، مع جعل سلسلة القيمة بأكملها محايدة لثاني أكسيد الكربون”.
وأردف الدكتور بروينل قائلاً: “على الرغم من إطلاق سيارة تايكان في عدد قليل من الأسواق المختارة ضمن منطقة الشرق الأوسط في نهاية العام الماضي، فإن مبيعات أول سيارة كهربائية بالكامل من بورشه تمثل ما يقرب من 10 ٪ من مبيعات الشركة الحالية. ويتواصل التوسع المستمر لمجموعة سياراتنا التي تعمل بالبطاريات بإضافة سيارة تايكان كروس توريزمو الجديدة. وتم تقديم أول سيارة كهربائية بالكامل متعددة الاستخدامات في العالم بطريقة مبتكرة وجريئة على حد سواء؛ فقد شاهد الملايين من عشاق بورشه حول العالم الفيلم الذي طُرح بعنوان Drive2Extremes. ويمهد هذا المشروع الطريق لتقديم مشاريع أكثر إبداعاً وإثارة من أجل إبراز الأفكار والتقنيات المتطورة خلال هذه الفترة التي تشهد تغيرات كبيرة في قطاع السيارات”.
وعزا الدكتور بروينل هذا الأداء القوي لسيارات بورشه في هذه السوق التنافسية إلى الدعم الكبير الذي توفره شبكة الوكلاء الإقليميين، وقال: “حققنا نمواً في جميع أسواق المنطقة تقريباً بفضل شركائنا الموثوق بهم ومجموعة طرازاتنا الجذابة لعملائنا الحاليين وكذلك للعملاء الجدد الذين يفكرون في شراء سيارة بورشه للمرة الأولى. نحن سعداء بتقديم سيارات تلبي طموحات وأحلام المشترين”.
وأعلنت بورشه الوصول إلى الحد الأقصى لعدد طلبات الشراء، ولكن تدرك الشركة في الوقت نفسه حالة عدم اليقين التي تسببها جائحة كورونا والنقص الذي تعانيه سلسلة الإمداد بأشباه الموصلات. ورغم ذلك، تتمسك بورشه بالتفاؤل بشأن المستقبل.