يؤكد المسؤولون في قطاعات الأعمال على أن دبي تعد في الوقت الحالي من المدن الرائدة على مستوى العالم فيما يتعلق باستخدام السيارات ذاتية القيادة ضمن شبكة نقل مستقبلية ومتطورة.
وتتعاون مجموعة “بي تي في”، الشركة الرائدة في مجال حلول وبرامج المرور واللوجستيات، مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، من أجل استخدام السيارات ذاتية القيادة والتكاسي الجوية في المدينة.
وتوفر الشركة أحدث البرامج المتطورة التي توضح مدى إمكانية ذلك وما التأثيرات المتوقعة على شبكة النقل العام والخاص الحالية.
وفي تصريح له، يوضح اندريا بيتي، المدير العام في مجموعة “بي تي في ميدل إيست” أن دبي تمثل المدينة التي تقتدي بها المدن والدول في العالم وتسير على نهجها: “توفر مجموعة بي تي في الحلول البرمجية في مختلف أرجاء العالم، والتي تتعلق بمجال حركة المرور والنقل، بهدف تلبية المتطلبات الحالية من جهة ووضع الخطط المستقبلية من جهة أخرى”.
وأضاف: “تشهد العديد من دول العالم مثل المملكة المتحدة وألمانيا وبلدان الشمال الأوروبي، الكثير من المطامح فيما يتعلق بالسيارات ذاتية الحكم، لكن دبي تحتل مكانة رائدة بلا شك، وهي الآن القدوة بالنسبة للعالم. ويعود ذلك إلى أن صانعي القرار في دبي يتمتعون بالجرأة ويسعون لمواجهة التحديات من خلال نهج أكثر ابتكارًا”.
“نحن في الوقت الحالي نبحث المسائل التي تتعلق بدمج السيارات ذاتية القيادة والتكاسي الجوية ضمن نظام النقل في دبي في الحياة اليومية، من ناحية التأثير على تدفق حركة المرور والسلامة والسرعة”.
“نحن الآن في أوقات مميزة للغاية تشهد فيها دبي تطورًا هائلًا ومتواصلًا، ونتطلع لمشاركة بعض هذه النتائج في الأشهر المقبلة”.
تتبع مجموعة “بي تي في” أسلوب عمل شامل يدمج ما بين جميع جوانب حركة المرور والنقل والخدمات اللوجستية في سبيل إنشاء وتعزيز التنقل الفعال والمستدام.
وتعرف المجموعة بكونها من الشركات الرائدة في السوق العالمية، حيث تقوم بتطوير حلول برمجية ذكية لتخطيط وإدارة النقل والخدمات اللوجستية.
وأردف أندريه بقوله: “يهدف تعاوننا مع الحكومات لجعل الحياة المدنية أسهل للجميع، وكما نعلم فإن حركة المرور تمثل جزءًا كبيرًا من ذلك”.
“تشهد دبي زيادة متواصلة في أعداد القادمين إلى المناطق العمرانية فيها طوال الوقت، ومن الضروري أن يتمكن الناس من دخول تلك المناطق المكتظة بالسكان والخروج منها بسهولة وأمان”.