نادال وكيا موتورز يعملان سوياً لتشجيع الأطفال خلال الجائحة
ساعدت شركة كيا موتورز على جمع سفير علامتها التجارية العالمي رافاييل نادال مع خمسة أطفال من “مؤسسة رافا نادال” (Rafa Nadal Foundation) في إسبانيا متيحة لهم فرصة العمر للقاء بطلهم عبر الإنترنت.
وخلال محادثة مؤثرة بين نادال والأطفال، حدّثهم عن المصاعب التي واجهها خلال الأسابيع الأولى من الإغلاق بسبب انتشار مرض “كوفيد 19″، وكيفية تأقلمه مع الوضع الجديد. كما أخبرهم أن فوزه العشرين ببطولة كبرى كان مختلفاً عن انتصاراته السابقة لعدم حضور جمهوره وأحبته والاحتفال معه شخصياً.
وجمعت كيا الأطفال مع رافاييل كجزء من حملة “الفوز بالـ 20” (#TakeOn20) التي أطلقتها في أكتوبر الماضي حول العالم لحث الجماهير على دعم رافاييل نادال، في طريقه إلى تعديل الرقم القياسي عبر الفوز بعشرين لقباً من البطولات الأربع الكبرى، رغم عدم قدرتهم على السفر شخصياً إلى باريس لمشاهدته أثناء مشاركته في بطولة “رولان غاروس”. وسلطت هذه الحملة الضوء على الدعم الذي يحتاجه الجميع، خصوصاً في هذه السنة الشاقة، والتزمت كيا عبرها بتقديم الدعم الإضافي للأشخاص الأكثر حاجة من خلال “مؤسسة رافا نادال”.
وحول الدعم الذي قدمته كيا، وتواصل تقديمه، لـ”مؤسسة رافا نادال”، قال رافاييل نادال: “الدعم الذي تقدمه كيا مهم جداً في تمكين “مؤسسة رافا نادال” من النمو، فمن خلال الموارد الإضافية التي توفرها، يمكننا زيادة عدد الأطفال الذين ندعمهم، إلى جانب تحسين جودة البرامج التي نوفّرها”.
وتحتفل مؤسسة رافا نادال التي تدعمها كيا منذ انطلاقتها، هذا العام بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، وتسعى من خلال التعليم والرياضة إلى مساعدة الأطفال واليافعين حول العالم، من خلال تزويدهم بفرص متكافئة. ويقول نادال حول أهداف المؤسسة: “بسبب المكان الذي وُلد هؤلاء الأطفال فيه وأوضاع عائلاتهم، فإن مستقبلهم غير مضمون، ولذلك نريد أن نزودهم بالأدوات التي تسهل تطوّرهم على الصعيدين الشخصي والاجتماعي”.
وأثنى آرتور مارتينز رئيس العلامة التجارية العالمية وتجربة العملاء في شركة “كيا موتورز”، على جهود “مؤسسة رافا نادال” قائلاً: “إننا فخورون جداً في كيا بقدرتنا على تقديم الدعم لـ”مؤسسة رافا نادال”، إذ قام فريقهم بعمل مذهل حول العالم من أجل الأطفال على مدار السنوات العشر الماضية، ونتمنى أن يواصل دعمنا إحداث فرق إيجابي”.
وخلال اللقاء الذي أجري عبر الإنترنت، أطلق الأطفال النكات حول فوز نادال العشرين ببطولة كبرى ورياضاتهم وأفلامهم المفضلة، كما تحدّثوا عن معدّات التمرين التي كان يملكها رافاييل في منزله خلال الأشهر الأولى من انتشار الجائحة.
ويصف داني، الطفل الأكبر في المجموعة بسن 15 عاماً، المؤسسة كعائلة ثانية بالنسبة له، وخلال سنواته الأربع مع المؤسسة، قدمت له العون في كل جزء من حياته واكتسب العديد من الأصدقاء عن طريقها.