خد بالك
كيف تحافظ على تكييف سيارتك ؟
يعتبر تكييف الهواء من التجهيزات الأساسية في السيارات الحديثة، حيث إنه يتيح ضبط درجة الحرارة المناسبة صيفا وشتاء، وبالتالى الشعور بالراحة أثناء القيادة، كما أنه يساعد على إزالة بخار الماء المتكثف على زجاج السيارة، وهذا يعطى رؤية واضحة ويزيد من درجة الأمان، ومع ذلك لا يخلو تكييف الهواء من العيوب، على رأسها بالطبع زيادة استهلاك الوقود.
وكشف نادي السيارات الألماني “ADAC” أن الفرق بين درجة حرارة المحيط الخارجى للسيارة وبين درجة حرارة مكيف الهواء يجب أن لا تزيد عن 6 درجات مئوية، وذلك لتجنب حدوث مشاكل بالدورة الدموية عند النزول من السيارة.
والجدير بالذكر أن وظيفة التكييف التدفئة وتبريد الهواء، بالإضافة إلى مزايا الراحة و عوامل تتعلق بالأمان والسلامة، فبدون أحدهما أو كلاهما لن يتم إزالة الصقيع وبخار الماء من نوافذ السيارة، وهو ما لا يضمن رؤية واضحة أثناء القيادة، ويتم التحكم في أنظمة التكييف البسيطة بشكل يدوي لضبط درجة التبريد بالسيارة، بينما تعمل الأنظمة الأوتوماتيكية عن طريق مستشعرات بمقصورة السيارة للتحكم في درجة الحرارة المضبوطة مسبقا، والحفاظ عليها باستمرار.
وعلى الرغم من مزايا الراحة التي يوفرها تكييف الهواء، فإنه لا يخلو من العيوب، ويتمثل أهم هذه العيوب في زيادة استهلاك السيارة من الوقود، خاصة لدى أنظمة التكييف البسيطة، التي تعمل دائما على جعل درجات الحرارة في أدنى مستوياتها، ومن العوامل المؤثرة أيضا، بجانب تقنية التبريد، حجم المقصورة الداخلية وجودة الزجاج واستخدامات السيارة.
وينصح بفتح جميع النوافذ قبل بدء السير والسماح بتهوية السيارة ف الأيام الحارة، بالإضافة إلى ذلك ينبغى ألا يتم ضبط درجة الحرارة على درجات منخفضة بشدة، مشيرا إلى أن درجة الحرارة المثالية لتكييف الهواء هي 22 درجة، ولا تحتاج أجهزة التكييف للصيانة بشكل عام، لكن ينبغي عدم إهمالها.
كما ينبغي إيقاف تكييف الهواء قبل نهاية الرحلة ببضع دقائق مع ترك مروحة الهواء؛ فهذا سوف يؤدى الرطوبة المتبقية من النظام، التي قد تساعد على تكثف بخار ماء على الزجاج، وتؤدي إلى أضرار صحية بالإضافة إلى التسبب في ظهور رائحة العفن.
وللوقاية من الفطريات والبكتريا والأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، يجب إطفاء المكيف قبل ركن السيارة وترك المروحة مشغلة فقط، وذلك للحد من الرطوبة بداخل الجهاز، وأيضا الحفاظ على الكشف وتنظيف الردياتير بشكل دور لكي تحافظ على حركة وعملية تبريد محرك وقطع السيارة، حيث يؤدي عد تنظيف الردياتير إلى تراكم الأوساخ وبالتالي ضعف عملية التبريد بنفس الكفاءة المعتادة.