كشفت شركة مرسيدس النقاب عن السيارات الكهربائية الجديدة المبنية على بنية قابلة للتطوير وتسمح لشركة صناعة السيارات بتخصيص إنتاجها لمجموعة متنوعة من أنواع وأشكال المركبات وتضم السيدان الفاخرة (EQS)، التي ستكون جزءًا من فئة (S-Class) وستدخل حيز الإنتاج في عام 2021 ونسخة الدفع الرباعي من سيارة (EQS)، المسماة (EQS SUV)، والقادمة في عام 2022 والسيدان (EQE)، التي لا تختلف عن سيارات مرسيدس من فئة (E-Class)، وتوصف بأنها ليموزين الأعمال في المستقبل ونسخة الدفع الرباعي من سيارة (EQE)، المسماة (EQE SUV).
وتدخل سيارة مرسيدس (EQA)، وهي سيارة دفع رفاعي مصغرة تعتمد على سلسلة (GLA) من شركة صناعة السيارات، حيز الإنتاج في وقت لاحق من هذا العام، تليها سيارة (EQB) في عام 2021.. ويعني ذلك أن هناك ست سيارات كهربائية جديدة من المفترض إصدارها على مدار العامين المقبلين.
ويساعد هذا شركة مرسيدس على قطع شوط طويل نحو تحقيق هدفها المتمثل في إطلاق 10 سيارات كهربائية جديدة بحلول عام 2020.. وستكون (EQS) هي أول سيارة يتم بناؤها بالاعتماد على منصة السيارات الكهربائية المعيارية الجديدة من مرسيدس.
ولا تزال الشركة الألمانية تحتفظ بالكثير من التفاصيل حول هذه المركبات، بالمعنى الحرفي والمجازي.. وقالت الشركة: إنه من المتوقع أن تحصل (EQS) على 700 كيلومتر (430 ميل) من المدى بناءً على معايير اختبار (WLTP) الأوروبية.
وجاء هذا الإعلان خلال عرض إستراتيجي أوسع قدمته شركة دايملر، وهي أمّ شركة مرسيدس، حيث أوضح المسؤولون التنفيذيون خططًا لخفض 20 في المئة من تكاليف التشغيل بحلول عام 2025، وخفض عدد المركبات ضمن تشكيلة شركات صناعة السيارات.
ويكاد يكون من المؤكد أن خفض التكاليف سيؤدي إلى المزيد من تسريح العمال، بعد أن أعلنت شركة دايملر أنها ستلغي 30 ألف وظيفة خلال الصيف.. وتريد الشركة إعادة وضع مرسيدس كعلامة تجارية فاخرة، بدلاً من كونها مصنفة ضمن الفئة الممتازة الموجودة ضمنها منذ عقود.. وبعبارة أخرى، تريد مارسيدس تصنيف نفسها مع أمثال رولزرويس وبنتلي أكثر من أودي وبي إم دبليو ولكزس وجاكوار.
ويُنظر إلى مرسيدس على نطاق واسع بأنها متخلفة عن شركات تصنيع السيارات الكبرى الأخرى في إطلاق السيارات الكهربائية الجديدة.
وكان من المفترض أن تصل سيارة الدفع الرباعي (EQC)، البالغة قيمتها 68 ألف دولار أمريكي، إلى الولايات المتحدة في بداية عام 2020، لكن جرى تأخير ذلك إلى عام 2021.